شهدت منطقة أناسي بمقاطعة سيدي مومن، خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعا وصف بـ «المهول» في عدد السكان، والقاطنين لأسباب عديدة من بينها انخفاض نوعي في سومة الكراء، وانتشار الواسع للسكن الاقتصادي في المنطقة.
ومع هذا الارتفاع في النمو الديموغرافي في أناسي وسيدي مومن يوازيه انعدام تام للمساحات الخضراء والحدائق.
وفي غياب مساحات خضراء أصبح فضاء صغير قرب «ملعب السلك» والسوق القديم في أناسي، ومدار للسيارات قرب مسجد الأندلس، المتنفس الوحيد للسكان، حيث تقصدهم الأسر مساء كل يوم للراحة أو للعب الأطفال، في فصل صيف حارق.
وعبر عدد من سكان أناسي في حديثهم لـ «كازا 24»، عن استيائهم من غياب المساحات الخضراء، مناشدين السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل لهذا المشكل.
وأبرزوا في السياق نفسه إلى النقص الحاد المسجل في الحدائق والمرافق المخصصة للأطفال، والتي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها.
وأكدت العديد من العائلات أنهم يجبرون على التنقل إلى مناطق أخرى كعين السبع لممارسة الرياضة أو بحثا عن نسمات هواء نقية. |