وصف عدد من سكان مدينة الدار البيضاء، الحملات المتفرقة الأخيرة، التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي بـ «المحتشمة».
وتشهد مناطق توصف بـ «الاستراتيجية»، من قبيل القريعة، سيدي مومن، حي مولاي رشيد، سيدي عثمان، عين الشق، المدينة القديمة، درب سلطان، عودة انتشار الباعة المتجولين.
وأبرز السكان، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أن السلطات المحلية تقوم بحملات «غير فعالة»، لمحاربة الظاهرة من جذورها، مشددين على أنها بمجرد انتهائها بساعات فقط، يعود الباعة المتجولين والمستقرين إلى أماكنهم كأن شيئا لم يقع.
وعبروا عن غضبهم واستيائهم من الانتشار الواسع للباعة المتجولين، وأرباب العربات المجرورة.
وطالبوا من الجهات المسؤولة بوضع حد نهائي لأزمتهم مع «الباعة المتجولين»، الذين حولوا المنطقة إلى «جهنم»، على حد تعبيرهم. |