الأربعاء 27 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المجازر القديمة بالحي المحمدي تستضيف الدورة 3 لمعرض كتاب الطفل والناشئة

التهامي غباري الاثنين 19 دجنبر 2016


تنظم المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء سطات الدورة الثالثة لمعرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة في الفترة ما بين 19 و 24 دجنبر 2016 بالمجازر القديمة -الباطوار - بالحي المحمدي الدار البيضاء، تحت شعار:« كان يا ماكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان كان... كان حتى كان، كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان .»

وذلك بدعم من مديرية الكتاب وبتعاون مع عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة.
ستعرف الدورة الثالثة لمعرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة مشاركة 27 عارضا متخصصا في كتاب الطفل والناشئة، مصحوبا ببرنامج ثقافي غني ومكثف يضم أزيد من 44 نشاطا ثقافيا و4 عروض مسرحية للصغار وعروض موسيقية، وذلك بمعدل 8 أنشطة في اليوم موزعة على ست فضاءات: (فضاء الحكايات الكلاسيكية، فضاء الحلقة، فضاء المهارات اليدوية، فضاء العروض الفرجوية، فضاء التوقيعات والفضاء الأخضر). ويؤطر الأنشطة عدد مهم من المتدخلين، يتجاوز عددهم 50 متدخلا من المغرب وخارجه، وهم: مؤطرون تربويون وفاعلون جمعويون وفنانون تشكيليون و كتاب و مسرحيون وأساتذة جامعيون.

وتتمحور فقرات البرنامج حول موضوع :"الحكاية الشعبية العالمية كتراث إنساني عالمي يجب التعريف به من أجل الحفاظ عليه، و سيتم التركيز على الحكاية المنتسبة للتراث اللامادي المغربي و الذي لا تزال الذاكرة الشفهية تتناقله من جيل إلى آخر.

وسيكون جمهور المعرض على موعد مع عدد من المؤطرين و الفنانين و المسرحيين لإلقاء حكايات من التراث المغربي و الإفريقي. و رغبة في انفتاح الطفل و الناشئة على ثقافات أخرى سيحضر مؤطريْن عن مؤسسة كونفشيوس لجمهور الصين الشعبية وعن مؤسسة دار أمريكا و المعهد الألماني .

و تفاعلا مع الدور الريادي الذي يقوم به المغرب خلال السنوات الأخيرة في مجال حماية البيئة والذي توج بعقد مؤتمر كوب 22 للتغيرات المناخية بمدينة مراكش، تم وضع رهن إشارة زوار المعرض فضاء أخضر مفتوحا يسعى لإيقاظ الوعي البيئي لدى الناشئة وتنمية إدراكهم للمشكلات المتعلقة بالبيئة من خلال تجارب سيعرضها نادي الفطرة للبيئة التابع للرابطة المحمدية للعلماء إلى جانب ممثلين عن منظمة اليونسيف.