ترأس عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر صباح يوم 22 غشت الجاري، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بحضور ممثلي الهيئة  القضائية ، وشخصيات أمنية وعسكرية ومدنية ورؤساء المجالس المنتخبة والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام.

وفي كلمته بالمناسبة، ذكر العامل بأن تعيين رجال السلطة الجدد إثر الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية، يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، للرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكِبة لحاجياتهم وراعِية لمصالحهم.

وقدم المسؤول الترابي رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم باقليم النواصر ورجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الداخلية، على مستوى بعض الملحقات الادارية والقيادات بالإقليم. 

وأوضح  عامل إقليم النواصر أن رجل السلطة يعتبر عنصرا محوريا بالنسبة للإدارة الترابية من خلال التتبع اليومي لما يجري في جميع القطاعات على مستوى جميع المدن والمراكز والأحياء والدواوير ومناطق نفوذه، مذكرا بالأهمية الكبرى لرجال السلطة في تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف البرامج الاجتماعية التنموية الأخرى، ومشددا على مواصلة الجهود بحزم لمحاربة البناء العشوائي الذي يبقى خطا أحمر، وذلك نظرا لحمولتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ولانعكاساتها السلبية المتعددة؛ مما يخلف مشاكل اجتماعية حادة، ويشوه المجال العمراني ويؤثر سلبا على معيار التنمية البشرية بالبلاد، ويعطل كل الجهود الرامية للرفع من مستوى عيش المواطن وتوفير الإطار الملائم لصيانة كرامته.

ودعا عامل إقليم النواصر  رجال السلطة الى التحلي بروح عالية من الجدية والحزم والمسؤولية، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا في هذا الصدد على  بذل ومضاعفة الجهود، بالتنسيق المستمر، مع كافة المتدخلين والمصالح المعنية في كل المجالات، لمواكبة وتتبع كل البرامج التنموية المسطرة والمشاريع المبرمجة أو التي في طور الإنجاز على مستوى وحداتهم الادارية والجماعات الترابية التابعة لهم.

ودعا  السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، الى مد يد العون والمساعدة لرجال السلطة الجدد للنجاح للاضطلاع بالمهام المسندة لهم على أكمل وجه.

واختتم حفل التنصيب بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وبخصوص رجال السلطة الملتحقين بالإقليم، فإن العملية همت كل من السادة

 سعيد لوديي : الذي عين باشا بوسكورة وهو من مواليد 1965 بسيدي سليمان، حاصل على الماستر في حقوق الإنسان،  والاجازة في العلوم الاقتصادية،  خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 31، وقد سبق له أن شغل عدة مناصب كان آخرها  باشا الصخيرات. 

 محمدين قاسمي: الذي عين باشا دار بوعزة وهو من مواليد 1972، بأوطاط الحاج،  حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في اللسانيات،  خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية،  وقد سبق له أن شغل عدة مناصب آخرها رئيس دائرة بعمالة مكناس.

 نور الدين بنعلو: الذي تم الحاقه بديوان السيد العامل وهو من مواليد 1963، ببرشيد، حاصل على الاجازة في الاقتصاد، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية 1992، وقد سبق له أن شغل عدة مناصب كان آخرها باشا باشوية الهراويين بمديونة.

 سعيد الصابري: الذي تم تعيينه قائد ملحق بباشوية بوسكورة،  وهو من مواليد 1978، بقلعة السراغنة، حاصل على الماستر في التدقيق والمراقبة من ENCG، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 43، وقد سبق له أن شغل عدة مناصب كان آخرها قائد قيادة العوامة بعمالة طنجة اصيلا. 

 نجوى المسعودي: التي تم تعيينها كقائدة الملحقة الإدارية أولاد صالح،  وهي من مواليد 1991 بالرباط،  حاصلة على دبلوم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير،  خريجة المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 51, قادمة من عمالة الصخيرات تمارة.

وموازاة مع هذه الحركة الانتقالية،  قام ا عامل إقليم النواصر،  بحركة انتقالية جزئية داخلية همت  10 رجل سلطة العاملين بالإقليم،  ويتعلق الأمر بكل من السادة : 

- ابراهيم العنتري تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية بوسكورة. 

- ندى الطايع تم تعيينها كقائد الملحقة الإدارية أرمل الهلال. 

- علي امزان تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية المكانسة. 

- العربي الجاي المنصوري تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية النواصر. 

- رشيد آيت خويا تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية دار بوعزة. 

- جلال الدين فاسكا تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية بنعبيد. 

- فيصل شرود تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية الرحمة 1.

- يونس التاغوتي تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية أولاد أحمد 02.

- مراد بن جرواني تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية النصر.

- الحسن العمراوي تم تعيينه كقائد الملحقة الإدارية السعادة.