تفيد الأخبار الواردة من مدينة الرحمة،التابعة ترابيا لعمالة اقليم النواصر والتي دشن بها الملك محمد السادس قبل ايّام مركزا صحيا،تعيش حالة فوضى غير مسبوقة في قطاع التعمير برئاسة لقائد يدعي السنيني،.
وحسب مصادرنا،فإن قائد منطقة الرحمة حولالمنطقة التي يسوسها، والتي أطلقها جلالة الملك لمحاربة البناء العشوائي، على حلبة للتسابق على فتح الأبواب عشوائيا وفتح دكاكين ومحلات تجارية خارج التصاميم والقوانين المنظمة.
وأوردت المصادر نفسها أن المنطقة ستتحول إلى نقطة تعمير سوداء، إذ لن تستفيق سلطات الوصاية إلا بعد أن تجد أمرا واقعا، يجبرها على مسايرته، كما يتحول إلى حقوق مكتسبة نالها المستفيدون من العشوائي، بسبب مرور الوقت وغض الطرف.
وتشير المعطيات إلى أن أزيد من 50 مسكنا، سواء في السكن الاجتماعي أو في الدواوير العشوائية، أضافت أبوابا بمباركة السلطة، ناهيك عن الغياب المتسمر للقائد عن المقاطعة ما يضيع مصالح المواطنين، غذ لا يحل بالمقاطعة إلا في حوالي الساعة الحادية عشر صباحا.
وغالبا ما يتم وضع عراقيل أمام المواطنين للحصول على مختلف الشهادات التي تصدرها المقاطعة التابعة إلى جماعة أولاد عزوز، ما خلف استياء عميقا، لدى المتضررين، إذ سبق أن توصلت عمالة إقليم النواصر بشكاوى في الموضوع لكن بدومن فائدة.
|