أظهرت دراسة قامت لها شركة الدار البيضاء للنقل(كازا ترانسبور)المكلفة بتدبير الترامواي في العاصمة الاقتصادية للمغرب ، أن 59 في المائة من مستعملي ترامواي رجال مقابل 41 في المائة نساء، وأن 73 في المائة من الركاب يعتمدون على وسيلة النقل لمرتين على الأقل.

وتفيد المعطيات المتوفرة لدى شركة التنمية المحلية  أن 40 في المائة من زبناء ترامواي البيضاء موظفون مقابل 30 في المائة طلبة، كما أن 80 في المائة من مستعملي الترامواي  تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة.

وبلغ عدد ركاب ترامواي الدارالبيضاء، السنة الجارية المثبلة على نهايتها، 36 مليون راكباً، حسب ما كشفه يوسف الضريس، المدير العام لشركة كازا ترونسبور، أي بزيادة 4 ملايين راكب، مقارنة مع العام الماضي، ليصل عدد الركاب بعد أربع سنوات من انطلاقه إلى 116 مليون راكباً.

وأضاف الضريس، أن عدد ركاب ترامواي البيضاء، في اليوم الواحد، بلغ حوالي 135 ألف راكب، وأكثر من 80 ألف راكب في رحلات نهاية الأسبوع، كما سجلت الشركة رقماً مهماً، منتصف دجنبر الجاري، بأكثر من 141 ألف راكب.

واعتبر المدير العام لشركة الدارالبيضاء للنقل أن الحصيلة جيدة جداً، وأوضح أن: “الترامواي أضحى وسيلة عادية يستغلها البيضاويون، ويكثر الطلب عليه مع مرور السنوات”. وعلى المستوى التقني، سجل المتحدث ذاته حصيلة جيدة، إذ أضحت المشاكل أقل، مقارنة مع السنوات الأولى من انطلاق “ترامواي”.