لا تزال معاناة مرضى السل مع غياب الأدوية تتفاقم في العديد من المدن المغربية، وهى ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها المرضى من نقص أو غياب الأدوية، فقد سبق وتمت مراسلة وزارة الصحة من خلال أسئلة كتابية لعدد من البرلمانيين لمعرفة أسباب هذا النقص.
ووفق تصريح عدد من المرضى، ليومية" العلم" التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن "الأدوية المسلمة من قبل المستوصفات لم تعد تغطي أسبوعا بعدما كانت تصرف لهم كمية تكفي لمدة شهر أو أكثر"، الأمر الذي يجبر غالبيتهم على التوقف عن تلقي العلاج.
من جانبه، أكد الخبير الصحي والباحث في النظم الصحية، الطيب حمضي، أن التوقف عن العلاج بسبب قلة الأدوية أو انقطاعها يشكل "انتكاسة كبيرة"، حيث يصبح المريض ناقلا "المرض المقاوم للأدوية"، ويسهل عملية انتشاره بشكل أوسع. |