مصائب قوم عند قوم فوائد، هكذا هو حال بعض الفئات في المدينة القديمة بالدار البيضاء، في خضم مسلسل عمليات الهدم، التي تقوم بها السلطات منذ فترة كن الزمن.

ووفق المعطيات المتوفره لدى موقع كازا 24 فإن هدم المنازل أنعش تجارة وصفت بأنها تدر أموالا لا بأس، وذلك فيما يتعلق ببيع الاثاث لأصحاب الخردة والأفرشة المنزلية.

كما أن عمليات الهدم أدى إلى ظهور فئة أخرى تسمى بـ«العيارة»، نسبة إلى «العيار» أي المغناطيس. فئة تقتات من القضبان الحديدية المكونة لدعامات المنازل المنهارة.

ويقوم «العيارة» بتفنيك الدعامات بواسطة مطرقة كبيرة، من أجل استخراج الحديد، وجمعه لبيعه بالكلوغرام.

يشار إلى أن السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، مازالت تستمر في عملية هدم منازل بالمدينة قديمة، وذلك في أفق إنجاز مشروع المحج الملكي.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن عمليات الهدم مستمرة في منطقة درب المعيزي، الذي يضم عشرات المنازل من بينها منازل مصنفة ضمن خانة الآيلة للسقوط.

واستعانت الجهات المسؤولة بأربع جرافات لتسريع عمليات الهدم، تحت تعزيزات أمنية مشددة جرى استقدامها لتأمين المنطقة.