الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

ساجد عمدة الدار البيضاء السابق يلفت إليه الأنظار في حفل افتتاح فضاء «كازا بلانكيز» بعد فترة إغلاق طويلة

كازا 24 الأحد 27 أكتوبر 2024

لفت محمد ساجد ، العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء إليه الأنظار عندما شوهد أمس السبت وهو يمشي خلف الموكب الرسمي الذي افتتح فضاء «كازابلانكيز» بعد عملية تهيبة وتأهيل دامت مدة 14 سنة .

وحرص عمدة الدار البيضاء السابق على أن يمشي في الصفوف الخلفية للموكب الرسمي الذي ترأسه محمد سعد برادة ، الوزير الجديد  الذي يحمل حقيبة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في النسخة المعدلة لحكومة أخنوش.

وحسب مصادرنا ، فقد أوصى ساجد منتخبين في مجلس مدينة الدار البيضاء بالتعاون والعمل المشترك مع العمدة نبيلة الرميلي عن حزب الحمامة التي كانت نائبة سابقة له مكلفة بقطاع الصحة فترة تقلده العمومية ،عندما كانت الرميلي تشغل منصب المديرة الجهوية لوزارة الصحة في الدار شالبيضاء.

وتابع  ساجد ،كأيها الناس ، مراسيم إعادة فتح فضاء «كازا بلانكيز» التاريخي  الذي ظلت أشغاله متعثرة منذ سنوات ، بعدما تمت برمجته في عهد ساجد سنة 2014 كمشروع مهيكل من بين مشاريع عديدة قُدمت ساعتها لجلالة الملك محمد السادس  في سنة 2014.

وكان لافتا للانتباه، أن يتحلق منتخبون ومسئولون بالإدارة الترابية حول ساجد العمدة السابق ، لينتبه إلى وجود الرجل، مثل  محمد مهيدية  والي جهة الدارالبيضاء سطات وعزيز دادس عامل مقاطعات الدار البيضاء آنفا، اللذان حضرا حفل  تدشين الفضاء الرياضي كازياباانكيز بعد سنوات من الإغلاق وإعادة الإصلاح.

ولا يعرف الكثيرون ،ممن حضروا حفل تدشين الفضاء في حلته الجديدة أن  غالبية المشاريع الكبرى المهيكلة التي تشهد تعثرا في مدينة الدار البيضاء سبق برمجتها في عهد العمدة السابق محمد ساجد سنة 2014 و مازالت تعرف غموضا رغم انحاز بعضها كمسرح الدار البيضاء الكبير المتاهة لمقر ولاية الجهة  وحديقة الحيوانات عين السبع التي استنزفت ميزانية كبيرة من  أموال دافعي الضرائب بدون أن تخرج لحيز الوجود ومشاريع أخرى متعثرة ماتزال تشكل شوكة في القدم تحول دون تنمية الدار البيضاء التي تطمح لأن  تكون قطبا ماليا وبوابة المغرب على إفريقيا والعالم .