مازالت الأزبال والنفايات البلاستيكية تنتشر بشكل وصف بـ«المستفز»، في مقبرة «الغفران» بمدينة الدار البيضاء.
وعبر زوار المقبرة عن غضبهم من كثرة النفايات والأزبال البلاستيكية (قنينيات مختلفة الأحجام)، في مقبرة تشهد العديد من الاختلالات.
من جهة أخرى لم يبق سوى أشهر قليلة لاستغلال مقبرة «الغفران»، بمدينة الدار البيضاء، ليتم بعد ذلك التحول إلى مقبرة أخرى بمنطقة مدوينة.
وجرى تسمية المقبرة الجديدة بـ «مقبرة الإحسان»، نظرا لأحد المحسنين الذي اقتنى أرضا وخصصها لدفن المسلمين، بجماعة سيدي حجاج واد حصار على مساحة 118 هكتار.
يشار إلى أن مقبرة الغفران تشهد اكتظاظا كبيرا على مستوى الدفن، إذ وحسب ما كشفته مصادر مطلعة لموقع «كازا 24» فإن حوالي 60 عملية دفن تشهدها المقبرة بشكل يومي. |