بشكل مفاجئ وبدون ستبق إنذار توقفت صباح اليوم السبت حركة سير طرامواي الدار البيضاء، لأزيد من ساعة من الزمن، ما تسبب في غضب في صفوف الركاب على مستوى الخط الرابط بين الكليات النهاية وسيدي مومن.

ولَم تكلف شركة «كازا ترام» نفسها عناء الاعتذار لمستعملي وسيلة النقل الجماعية أو تكشف عن سبب توقف حركات عربات الطرام لأزيد من ساعة، في وقت تصر فيه الشركة على الحديث عن تنامي استعمال المواطنين في الدار البيضاء للطرام كوسيلة نقل مفضلة للمواطنين.

وجاء العطب التقني المفاجئ يوما واحدا بعد أن أعلنت الشركة  عن كون ركاب الطرامواي سنة 2016 وصلوا إلى 36 مليون راكب بزيادة قدرها 4 مليون راكب مقارنة  مع سنة 2015.ليصل عدد الركاب بعد أربع سنوات من انطلاقه إلى 116 مليون راكباً.

 ويبلغ عدد ركاب طرامواي كازا في اليوم الواحد، زهاء  135 ألف راكب، وأكثر من 80 ألف راكب في رحلات نهاية الأسبوع، كما سجلت الشركة رقماً مهماً، منتصف دجنبر الجاري، بأكثر من 141 ألف راكب.