في اطار سلسلة اللقاءات التواصلية مع المجالس المنتخبة، عقد جلال بنحيون العامل الجديد لإقليم النواصر  لقاء تواصليا  مع أعضاء المجلس الجماعي لدار بوعزة بحضور رجال السلطة والمصالح اللاممركزة.

ويأتي هذا اللقاء التواصلي الهام في إطار سياسة القرب والانصات التي ينهجها العامل الجديد ومد جسور التعاون والتنسيق وفتح قنوات التواصل، بغية تتبع المشاريع التي في طور الإنجاز والمشاريع المبرمجة، إضافة إلى عملية تشخيص الوضع بمختلف القطاعات الحيوية بتراب هذه الجماعات. 

في البداية، رحب  النائب الأول لرئيسة جماعة دار بوعزة التي تغيبت عن اللقاء بعذر في معرض كلمته بالعامل الجديد لإقليم النواصر وبالثقة المولوية التي حظي بها بتعيينه على رأس هذه الإدارة الترابية، ليتم بعد ذلك الشروع في تقديم تطرق  للتعريف  بمنوغرافية الجماعة  والتركيبة السوسيو ثقافية، الاجتماعية و الاقتصادية.

هذا العرض لخص واقع الجماعة وأهم المشاريع التي تعرفها والتي تخص مختلف القطاعات و في مقدمتها قطاعي الصحة والتعليم والبيئة والرياضة، إضافة إلى اقتراحات أخرى، أهمها بناء ميناء ترفيهي بمواصفات عالمية.

من جانبه، أشار عامل إقليم النواصر، في كلمة مقتضبة إلى ضرورة التسريع بعقد مثل هذا اللقاءات التواصلية الهامة من أجل العمل على اختيار برامج تنموية من شأنها أن تؤسس تكاملا بين مختلف الجماعات وتجعلها متجانسة.

و حث عامل الإقليم  المصالح الإدارية الخارجية،  على ضرورة التسريع بوتيرة معالجة مختلف القضايا والمشاكل التي قد تعترض عمل المجالس، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع مختلف السلطات المحلية ومختلف الإدارات والمؤسسات لتفعيل سياسة الالتقائية على مستوى برمجة و إنجاز المشاريع التنموية بما يضمن تجويد الخدمات العمومية المقدمة لساكنة  دار بوعزة خاصة وإقليم النواصر عامة، وتحسين أوضاعهم المعيشية.

بدورهم أشاد جميع أعضاء المجلس الجماعي لدار بوعزة  بهذه الخطوة التواصلية التي اعتبروها إيجابية تروم تشخيص الحالة الحالية لجماعة دار بوعزة على جميع المستويات كما تشكل فرصة سانحة لوضع تصور جديد  في إطار  تشاركي لحاجيات الساكنة بشكل عام، مؤكدين التزامهم واستعدادهم للعمل سويا للانخراط في تفعيل الرؤية الجديدة لعامل الإقليم.

هذا، وشكلت مسئلة إضافة خطوط للنقل المدرسي،  والنقص في عدد المؤسسات التعليمية سواء منها التعليم الأساسي أو التأهيلي بعض مطالب  أعضاءالمجلس، إضافة إلى تعزيز قطاع الصحة سواء بالاطر الطبية أو الآليات الطبية أو الأدوية، مع التفكير في إحداث مراكز صحية جديدة لسد الخصاص. 

كما أشارت تدخلات الأعضاء أيضا إلى أهمية تدعيم البنيات الرياضية بالجماعة من خلال انجاز ملاعب للقرب، حل بعض مشاكل تطهير السائل القائمة،  النظافة و الإنارة العمومية.

وفي ختام هذا اللقاء، وعد العامل  بنحيون  الحاضرين بعقد لقاءات قطاعية للوقوف على المشاكل والتحديات التي تعتري التنمية المحلية في أفق خلق تنمية مجالية متوازنة وفق ما يبتغيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه الأوفياء من سبل العيش الكريم.