وصف عدد من السائقين المهنيين للشاحنات الكبرى في الدار البيضاء، عن استيائهم لما وصفوه بـ «القلق اليومي» بشأن التجوال في شوارع الدار البيضاء، والتي اعتبروها أنها «لم تعد قادرة على تحمل الضغط في السير والجولان».

وقال المهنيون، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، إن «الوضع بات لا يطاق في شوارع ضيقة ومزدحمة بالعربات»، مشددين على أنهم يعيشون صراعا نفسيا يوميا لتفادي حدوث حوادث السير.

ولحل الأزمة، يرى المهنوين، في التصريح ذاته، أن نقل مستودعات السلع من عين السبع ومناطق أخرى إلى خارج الدار البيضاء سيكون هو الحل الأنسب للجميع.

من جهة أخرى أكدوا أن الشاحنات تعمل بنظام «مكابح الهواء»، وهي في حد ذاتها فهي خطيرة في حال تعطلها، قائلين في ما يشبه التنبيه: «في حل التعطل لا يملك السائق أي حل آخر سوى الاصطدام مع أي شيء.. وعلى الرغم من أن بعض (الحرافية) يناورون لتفادي الاصطدام، لكن مع ذلك تحدث الحوادث».

وتعيش مدينة الدار البيضاء على وقع ارتفاع في حوادث سير الشاحنات الكبرى، ما يتسبب غالبا في عرقلة طويلة للسر والجولان.