يشهد المغرب، في إطار استعداداته لاستضافة تظاهرات عالمية من قبيل مونديال 2030، وتيرة متسارعة في مشاريع البنية التحتية. ومن هذه المشاريع، افتتاح نفق أرضي جديد على طريق أزمور، كجزء من مشروع توسيع الطريق الرابط بين الدار البيضاء ودار بوعزة.
يُعدّ هذا الافتتاح، الذي تم الأسبوع الماضي، خطوةً مهمة في تحسين الوصول إلى غرب العاصمة الاقتصادية، مع انخراط جهة الدار البيضاء سطات بقوة في هذه الدينامية.
ويساهم هذا المشروع بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري المزمن على هذا الطريق الحيوي، مما يُحسّن من أوقات الوصول ويُسهل حركة المرور لجميع مستخدمي الطريق. ويُعتبر هذا النفق جزءًا من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للنقل في المنطقة، والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
يضم المشروع أربعة ممرات تحت أرضية، أطولها يزيد طوله عن 1000 متر، وثلاثة أخرى بطول 450، 700، و 1200 متر على التوالي.
بلغت تكلفة المشروع ملياري درهم، وقد ساهم فيه بشكل رئيسي كل من وزارة الداخلية (350 مليون درهم)، وزارة التجهيز والماء (250 مليون درهم)، وزارة التعمير و التهيئة الترابية و العمران و سياسة المدينة (250 مليون درهم)، جهة الدار البيضاء سطات (250 مليون درهم)، وبلدية الدار البيضاء (100 مليون درهم). |