السبت 18 يناير 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

عمالة عين الشق تقوم بحملة إنسانية لإيواء أشخاص يعيشون وضعية الشارع

كازا 24 السبت 18 يناير 2025

 في إطار برنامج دفئ باشرت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق  ليلة الخميس الماضي، حملتها الروتينية مند أزمة كورونا لإيواء المشردين والأشخاص دون مأوى، للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء، إذ تنخفظ درجات الحرارة إلى مستويات تصعب معها الحياة حتى داخل المنازل الدافئة لحمايتهم من الظروف المناخية القاسية والبرد الشديد الذي تشهده المنطقة منذ أيام. 

 ووفقًا لمصادر محلية، جاءت هذه المبادرة بتوجيهات مباشرة من السيد عامل عمالة مقاطعة عين الشق منير حمو إلى مختلف المتدخلين بالتركيز على حماية هاته الفئة من المواطنين في ظل الظروف المناخية القاسية وتوفير المأكل والمشرب والمأوى لهم  ما استنفر جميع الجهات المعنية لإواء الأشخاص في وضعية الشارع وعلى رأسها قسم العمل الاجتماعي .

و لضمان نجاح هده العملية  تعززت هذه الحملة بمشاركة فرق متعددة، من موظفي قسم العمل الاجتماعي وعلى رأسهم السيدة هند حنين وموظفي العمالة من قبيل قائد الحملة السيد بوشعيب دوار حيث ضم الاسطول المتنقل مجموعة مكونة من 8 سيارات بما فيها سيارتين لنقل الحالات التي تم ضبطها، و أعوان السلطة، القوات المساعدة،وأطر التعاون الوطني، وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة من قبيل مؤسسة إبداع التي يتواجد على رأسها السيد عبد الوهاب خلاد وجمعية مفتاح وحلول التي تشرف على تدبير مركز دارنا لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع التي ترأسها السيدة سميرة البقالي .

وجابت الفرق المتنقلة خلال هده الحملة التمشيطية  الشوارع و الطرق والساحات التي يتواجد فيها المشردون بداية من الميادين  والساحات المجاورة  لمرجان كاليفورنيا و فندق زينيت عبر شارع فاس وصولا إلى مسجد عين الشق ثم منطقة لمكانسة الأولى حيث تم ضبط حالتين امرأة مسنة في أواخر عقدها الخامس تخلت عنها أسرتها من مدينة الرباط و مسن في مطلع السبعينات من العمر يلتحف الأرض وبعض البطانيات، حيث تم إخضاعهم للبروتوكول المعمول به إد تم  نقل الرجل في دار الخير بتيط مليل والسيدة إلى مركز الإيواء دارنا المتواجد بدرب ميلان حيث يتوفر لهم الدفء والرعاية اللازمة.

وتهدف هذه المبادرة إلى تأمين الحماية والراحة لهذه الفئات الهشة، وتعكس روح التضامن والمسؤولية تجاه الشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمع، خاصة في ظل الظروف الجوية الصعبة التي تعيشها المنطقة.