أجمعت تدخلات مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار في اللقاء التواصلي الذي عقده رئيس الحزب عزيز أخنوش مع مناضلي حزب الحمامة بجهة كازا-سطات على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل إعادة امكانة التي يستحقها.
وقال التجمعي محمد شفيق ابن كيران، رئيس جهة الدار البيضاء لولايتين متتابعتين ، إن الدار البيضاء سطات هي الجهة الميتروبولية الأولى بامتياز على الصعيد الوطني،فهي تحتضن اليوم خُمس ساكنة المغرب ،أي حوالي 7ملايين نسمة و25 في المائة من السكان الحَضَريين للبلاد ، تضم ولاية عماليتين وسبعة أقاليم و159 جماعة ترابية وثلاث موانئ كيرى ومطارا دوليا مما يجعلها من أغنى الجهات بالمغرب ،وتتركز بها 57 في المائة من الأنشطة الصناعية و12 في المائة من الأنشطة الفلاحية وطنيا .
كما أن هذه الجهة ،يوضح محمد شفيق ابن كيران في كلمة ألقاها أمام المشاركين في اللقاء، تتميز بطابع حضري أكثر من باقي جهات المملكة،إذ تصل نسبة التمدن فيها حوالي 74 في المائة وهي أرقام تعكس حجم التحديات التي يجب علينا رفعها للاستجابة لحاجيات هذه الساكنة المتجددة باستمرار.
ولفت الرئيس السابق لمجلس جهة الدار البيضاء ولمقاطعة عين الشق ،الإنتباه إلى النتائج الباهتة والمتواضعة التي حصل عليها حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية الأخيرة ،إذ حل في المرتبة الرابعة بخمسة مقاعد ،إضافة،يؤكد بنكيران ،«إلى فقداننا لرئاسة مجموعة من الجماعات والمقاطعات في انتخابات رابع شتنبر 2015،مما أثر سلبا على عدد أعضاء الحزب بمجلس الجهة ،بعد أن كنّا نشكل أغلبية بجهتي الدار البيضاء الكبرى والشاوية ورديغة سابقا،وذلك ربما راجع لضعف تسويق حصيلة منجزاتنا وعملنا الميداني رغم أهميتها ووزنها ووقّعِها الإيجابي لدى الساكنة حيث حصلنا على 346 عضوا بمختلف الجماعات الترابية فقط.».