شهد مقر جهة الدارالبيضاء-سطات، يوم الخميس 30 يناير 2025، تقديم نتائج مشروع مؤشر الديمقراطية التشاركية من أجل انتقال أخضر شامل ومرن (PDI for GRI) على عشر جماعات بجهة الدارالبيضاء-سطات ، وخريطة الطريق 2025-2026 لتعميم هذا المؤشر من طرف الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة (AMCDD).
وخلصت النتائج إلى الحاجة لوجود رؤية متقاسمة حول مستقبل المدينة ، وتقوية آليات تنشيط الذكاءات المتعددة والجماعية لاستعمال كل رافعات التنمية الترابية . وكذا معالجة مشكل غياب منصات رقمية، ووضع آليات مبتكرة لمواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي من أجل تنمية متوازتة ومنصفة ومستدامة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، أن هذا اللقاء على تعدد مزياه يهدف إلى تنزيل تصور مشترك وتوافقي حول مستقبل الجماعات الترابية من خلال توجيه مجهوداتها نحو تعزيز جاذبيتها الترابية في أفق بلورة تطلعاتها التنموية.
مضيفا في ذات السياق، أن هذا الانتقال نحو جماعات ترابية منتجة ومتجاوبة مع تطلعات المرحلة يستلزم تغييرات فردية وجماعية في السلوك والثقافة مثل مشاريع النجاعة المائية والطاقية وتثمين النفايات واعتماد النقل المستدام وتطوير الجاذبية الثقافية والفنية والرياضية والبيئية. مبرزا في ذات الإطار، أن تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة ومستدامة مقرون بتحفيز العمل التشاركي والتجديد في جميع المجالات وإعطاء الأولوية لاستدامة المجال الترابي وموارده وتحسين شروط العيش المشترك.
اللقاء ذاته، شكل مناسبة، بسط من خلالها المسؤول الترابي، البرامج المشاريعية للجهة المتسمة بالعدالة والشمولية في إطار التسريع بتنزيل الأهداف المتوخاة من ورش الجهوية المتقدمة، عارضا بعض المؤشرات والنسب الإيجابية لعدد من الاوراش المنجزة و التي تشكل رافعات أساسية للتنمية الجهوية في شتى أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية.
|