بعد أيام يفقد البيضاويون أحد أهم الساحات السياحية التي ظلت منارة لمدنية الدار البيضاء بعد فضاء الكرة الارضيّة المهمل منذ سنوات ولم تباشر أشغال تهيئته رغم توقيع اتفاقية بذلك في وقت سابق بمقر ولاية جهة كازا سطات.
يتعلق الامر بساحة الحمام الشهيرة المتاخمة لبناية البريد التاريخية والمقر ولاية الجهة والمجلس الجماعي ، والتي ظلت على مدى العقود الماضية مزارا للسياح الوافدين على المدينة من مختلف جهات المغرب وبلدان دول العالم لالتقاط صور مع النافورة وحمام كانت حبات ذرة تكفي لجعل أسرابه تتحلق حول زائر النافورة لرسم مشهد يغري بالتقاط صورة تذكارية مع حمام الدار البيضاء الذي سيجد نفسه يرحل بالاكراه عن المكان بعدما شرع عمال تابعون لإحدى شركات «التنمية المحلية » في إزالة الشبام الحديدي التاريخي الذي طالما شكل حاجزا وقائيا بين النافورة وزوارها وصار السياج المشهور في ذاكرة السياح وصورهم المؤرخة لزيارتهم لكازا بلانكا.
|