فيما راجت أخبار حول إغلاق حديقة الألعاب «سندباد» لأبوابها في وجه سكان مدينة الدار البيضاء تخوفا من وقوع حوادث للوافدين على الحديقة المتواجدة بمنطقة سيدي عبد الرحمان قرب كورنيش عين الدياب ،نفى مصدر مسؤول الإشاعات التي نشرت في مواقع الكترونية مشددا على ان أبواب الحديقة مفتوحة في وجه العموم .

وشدد المصدر ذاته على أن الحديقة تُمارس عملها بشكل اعتيادي وان ما يروح مجرد اشاعات.

وتضم«سندباد»  24 لعبة ، بينها«سفينة القراصنة» و منعرجات للتزلج، و قطار سريع، وطائرات، ومنطقتين خضراء، وتأوي 13 حيوانا، ومتضم طعمين.ويتراوح سعر تذكرة الدخول للمدينة بين 20 و35 درهما.

ويمتد فضاء سندباد على مساحة 32 هكتار وباستثمار يقارب 40 مليار سنتيم، ويعتبر المشروع ثمرة شراكة بين القطاع العام والخاص وتشرف عليه شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للتهيئة». 

و توجد حديقة الألعاب ضمن ومشروع سياحي تحوم حوله الشكوك، يضم فنادق وإقامات و محلات تجارية على مساحة 26 هكتارا بتكلفة تصل إلى 2,5 ملايير درهم، خصصت منها 200 ألف متر مربع للبناء، ستضم شققا من طابقين (تاون هاوس) فنادق ومحلات تجارية.

وكان عمدة الدار البيضاء السابق محمد ساجد قد افتتح شهر غشت 2015 لوحده مدينة الملاهي «سندباد»  بينما قاطع الوالي خالد سفير مراسيم حفل افتتاح ظل العمدة السابق ينتظر تدشينا ملكيا له بدون جدوى.