لو دامت لك ما وصلت لغيرك،هكذا علق أحد المنتخبين عصر اليوم الاثنين على خطبة وداع أخيرة ألقاها محمد ساجد العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء أمام حشد من المنتخبين وموظفي مجلس مدينة الدار البيضاء وتحت عدسات المصوريين الصحافيين اللذين جاؤوا لتغطية حفل تسليم السلط بين ساجد وخلفه عبد العزيز العماري من حزب العدالة والتنمية الذي أصبح عمدة للمدينة. ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري،ظل خلال أطوار الحفل يبلع ريقه ويشرب المياه المعدنية بإسراف،وحتى عندما ارتجل كلمة خشبية حاول خلالها الثناء على المنتخبين والموظفين،فإنه سرعان ما عبر عن إحساس باليتم بعد فلشه في الانتخابات الأخيرة وقال مخاطبا عمال الملك فس المقاطعات « أحيي السادة العمال كل باسمه وصفته وإن كنت لا أعرف في الحقيقة سبب عدم اتصالكم بي منذ أزيد من خمسة عشر يوما »،وهي الجملة التي تظهر أن ساجد المگردع في الانتخابات الجماعية والجهوية للرابع من شتنبر الجاري،لم يستوعب بعد أنه لم يعد رئيسا لمجلس المدينة الذي ظل على رأسه منذ سنة 2003 ولغاية يوليوز من سنة2015. |