ثارت ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية للاستقلال والمنسقة السابقة لحزب الميزان بجهة كازا-سطات، على أعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، في اجتماع عقد أمس، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، موجهة انتقادات حادة لزعيم حزب «الميزان»، حميد شباط. الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر اليوم الجمعة.
وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن ياسمينة بادو أكدت أن التهم التي صاغها حميد شباط، الأمين العام للحزب، واهية وغير ذات سند قانوني.
وتابعت الجريدة، نقلا عن مصادرعا، أن بادو، التي ساندها قرابة 40 عضوا استقلاليا، نفت عن نفسها أنها تتحرك من خلال اتصالات هاتفية يجريها إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفة أن أول من أدخل «الباميين » إلى الحزب هو شباط، الذي رأى مصلحته قائمة معهم، حينما كان يتصارع عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة.
وقالت بادو، وفق مصادر اليومية، إن شباط يغير مواقفه بسرعة 180 درجة، لخدمة مصالحة الذاتية الأنانية، إذ نفض يديه من قادة الأصالة والمعاصرة، حينما تيقن أنه لن يكون أبدا رئيسا لمجلس النواب، الذي حصل بشأنه اتفاق بين قادة «البام » والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار بمنح منصبه إلى حبيب المالكي، القيادي في حزب «الوردة ».
وتضيف اليومية، أن بادو أوضحت لأعضاء لجنة التحكيم والتأديب، أن شباط غير توجهه السياسي نحو «البيجيدي »، ليس بدافع حبه لبنكيران، كي يكشف له مؤامرة ضده، لكن لأنه فقد رئاسة مجلس النواب، من ثم أراد أن يضرب الجميع بحجر واحد، بل وجدها فرصة سانحة، كي يبعدها وزميليها، أحمد توفيق احجيرة وكريم غلاب، من التنافس على منصب الأمين العام. |