روت مصادر جمعوية منحي السالمية بمقاطعة ابن امسيك، قصة مؤثرة لجريمة القتل التي راح ضحيتها ليلة عيد الأضحى شاب في مقتبل العمر على يد صديقه طعنا بقنينة خمر على مستوى العنق.
وحسب المصادر ذاتها،فإن الجاني والضحية صديقان، وقد كانا يحتسيان ليلة الحادث قنينة خمر لعبت برأسيهما لينشب بينهما خلاف بسيط، مما حدا بالقاتل إلى توجيه طعنة على مستوى العنق إلى صديقه. وبعد لحظات، تقول المصادر الجمعوية، من وصول والدة الضحية، توسل إليها قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدم التبليغ عن صديقه، والذي سماه ب"خويا". و الضحية المسمى المهدي، كان يعطف على قاتله، بسبب ظروفه العائلية، إذ عاش وهو طفل صغير جريمة قتل والده لوالدته الحامل، بعد أن وجه إليها عدة طعنات أمام طفلهما، وتقاذفت الشوارع الطفل بعد مقتل والدته وإدانة والده بالسجن المؤبد، ليصبح واحدا من أخطر الجانحين، إذ دخل 13 مرة إلى السجن، أغلبها بسبب السكر العلني والضرب والجرح. وكان الضحية يعطف على صديقه الذي يضعه في مرتبة الشقيق، وحافظ على تعاطفه معه حتى عندما أجهز عليه بزجاج قنينة خمر، إذ أوصى والدته بالتنازل له عن المتابعة. |