استخف كريم غلاب ،وزير النقل والتجهيز السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالقرارات التأديبية التي أصدرتها في حقه لجنة التحكيم والتأديب، التابعة لحزبه والقاضية بتجميد أنشطته داخل الحزب لمدة 18 شهرا.
ووضف غلاب،الرئيس السابق لمقاطعة اسباتة ، القرار التأديبي بالقرار الذي يفتقد لأية قيمة ، سواء على المستوى السياسي أو القانوني أو التنظيمي.
وأوضح غلاب، في تدوينة على حائطه بموقع التواصل الإجماعي «فايسبوك» أن«معارضته لحميد شباط فيما قاله عن الحدود الترابية لموريتانيا كانت صائبة، بدليل أنها سبقت اعتذار جريدة «العلم» الناطقة باسم الحزب ».
وأضاف القيادي الاستقلالي، «أن التعبير عن موقف مضاد مكن حزب الاستقلال من اجتناب تداعيات أخطر، ولو أن الأعداء سارعوا إلى استغلال كلام الأمين العام في حربهم ضد المغرب وعودته للاتحاد الإفريقي ».
وجاءت التدوينة بعد القرارات التأديبية التي اصدرتها المحكمة الداخلية أحزب الاستقلال والقاضية بإبعاد كل من عبد الكريم غلاب و توفيق احجيرة وياسمينة بادو من عن أي نشاط حزبي لمدة 18 شهرا. |