مازال الصراع بين ورثة الملياردير الراحل ميلود الشعبي ومجلس مدينة الدار البيضاء متواصلا بشان قرار استرجاع مجلس المدينة لبناية «مارشي كريو » بمقاطعمة الصخور السوداء بشكل يعتبره ورثة الشعبي مجحفا وخرقا لاحكام قضائية استعجالية يتوفرون عليها .
وأياما بعد ان عقد عبد العزيز العماري ، عمدة مدينة الدار البيضاء ندوة صحفية أكد فيها أن قرار استرجاع البناية المصنفة تراثا معماريا ، حتى عاد فوزي الشعبي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ليؤكد أن حجج عمدة مجلس مدينة الدار البيضاء الذي ألقى باللائمة لقرار حكم إفراغ «مارشي كريو» يعود للعمدة السابق أحمد ساجد هي حجج واهية،،
وأوضح الشعبي ، أن ذلك القرار تم توقيفه بحكم قطعي يوم فاتح شتنبر 2016، بإيقاف تنفيذ القرار المطعون فيه مع النفاذ المعجل، مشيرا في الوقت نفسه أنه أخبرالمسؤولين الجماعية (المنتمين للعدالة والتنمية) بأن هناك قرارا قضائيا بوقف تنفيذ حكم الإفراغ، وأطلعهم عنه طالبا منهم توقيف تنفيذ الإفراغ للإتيان بالقرار، لكنهم اختاروا اقتحام المحل رغم قرار المحكمة القاضي لصالحنا، واستمروا في الاستفزاز مستعينين بالسلطات الأمنية وهو ما اعتبره أمرا خطيرا
واعتبر فوزي الشعبي في تصريحه للموقع الإلكتروني«هسبريس» أن قرار عمدة مجلس مدينة الدار البيضاء قرار «فضفاض» وخطاب سياسوي، موضحا في الوقت نفسه أن ادعاءات مجلس المدينة كون «مارشي كريو» ملك عمومي وأنهم بصدد استرجاعه هو كذب، لأن الملك العمومي هو ملك للدولة، في حين أن"مارشي كريو" ليس ملكا عموميا مادام أنه أُعطي للكراء.
وأضاف الشعبي، أن «مارشي كريو» بناية مكتراة لصالحه وليست ملكا عموميا، كما أن مجلس المدينة أضاف كذبة ثانية على كذبته الأولى، حيث إن القانون يوضح أن عقد الكراء الموقع، يشير أن السومة الكرائية تعطى ابتداء من فتح المركز التجاري، وليس خلال فترة الترميم« كما أن مستحقات الترميم أدتها الشركة لصالح مجلس المدينة وقيمتها 201 ألف درهم». |