الخميس 28 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

أخنوش يجمع «الإخوة الأعداء»في منزل البرلماني مرداس المقتول بالرصاص

كازا 24 الخميس 9 مارس 2017
بعد أن أضرب عن الحضور إلى دورات المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء  وابتعد عن الأنظار أيضا كمستشار منتخب أيضا داخل مجلس مقاطعة عين الشق، ظهر محمد ساجد العمدة السابق لكازا وهو يتحدث إلى غريمه السياسي والعمدة الحالي للعاصمة الاقتصادية عبد العزيز العماري من حزب العدالة والتنمية ،
 
والتقى عمدتا المدينة وتبادلا التحايا فيما بينهما عصر الأربعاء  بمنزل البرلماني الدستوري المقتول رميا بالرصاص عبد اللطيف مرداس،وذلك بحضور عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
 و بعد أن فرقت  بينهما السبل ولم يلتقيا قط في أية دورة من دورات مجلس مدينة الدار البيضاء، والذي يعد محمد  ساجد أحد أعضائه المائة والسبعة والأربعين، وذلك منذ حفل تبادل السلط بينهما بمقر ولاية جهة كازا سطات يوم 21 ستتبر2015.
وكان عمدة مدينة الدار البيضاء الحالي عبد العزيز العماري قد طالب في وقت سابق بإعمال مقتضيات «الميثاق الجماعي» بشأن مسطرة الغياب والفصل التي ينص عليها الميثاق الذي تسري مقتضياته على المستشارين المنتمين للمجلس الجماعي  ممن يتخلفون عن الحضور إلى دورات المجلس، قبل أن يلتمس ساعتها المستشار الدستوري بالمجلس رشيد بوحوص من العمدة العماري  إعطاء مهلة لفريق حزب الحصان بالمجلس لدراسة ملاحظة الرئاسة  بشأن الغياب الدائم للعضو محمد ساجد وتخلف عن حضور أشغال الدورات ،مع ضمان بالإدلاء  بمبرر كتابي سيشرح فيه الفريق المهام المتعددة للرجل الذي أصبح زعيما لحزب الحصان في آخر ولايته في منصب العمودية.
ويُعد محمد ساجد العمدة  السابق لكازا  لولايتين متتابعتين( من 2003 إلى 2015) أيضا عضوا في مجلس مقاطعة عين الشق التي يرأسها عبد المالك لحكيلي من حزب العدالة والتنمية لكن ساجد لا يحضر في دورات مجلس المقاطعة .
وكان حزب العدالة والتنمية الذي يتوفر على أغلبية مريحة داخل مجلس مدينة الدار البيضاء(81 مستشارا من أصل 147 الممثلين في المجلس ) قد طالب بإعمال«المسطرة الغيابية» لطرد ساجد من مجلس المدينة ومقاطعة عين الشق قبل أن يتخلى عن الامر وهو الذي طالب على لسان العمدة عبد العزيز العماري بإعمال مقتضيات الميثاق الجماعي المتعلقة بتخلف أعضاء المجلس عن حضور أشغال الدورات بدون مبرر أو عذر .