أجمعت الصحف والقنوات المصرية التي تواكب بشكل غير مسبوق، الانتخابات الرئاسية في أديس أبابا، على أن الساعات الماضية، شهدت تحركات قوية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم،وقبل إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد بين عيسى حياتو وأحمد أحمد، لإبعاد الكاميروني من منصبه والذي استمر فيه منذ عام 1988 ولم يخرج منه حتى الآن ومحاولة منح الفرصة لممثل مدغشقر أحمد أحمد.
وخلال الأيام الأخيرة، جرت اتصالات جمعت بين الرباعي، جياني إينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، والمصري هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، والتونسي طارق البشماوي رئيس لجنة الحكام بالكاف، ورئيس اتحاد زيمبابوي، فيليب تشيانغو، للحديث عن أن فضائح الكاميروني أصبحت عديدة ودخل في أزمات شخصية في الفترة الماضية ويجب إبعاده عن المنصب.
وقال رئيس الاتحاد المصري إن الاتصالات بين الأربعة قد نجحت في توحيد الجهود ضد عيسى حياتو، خاصة بعدما حاول الكاميروني، حرمان هاني أبو ريدة من الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا.وإلى جانب أزمة حياتو مع أبو ريدة، قرر الكاميروني إحالة رئيس اتحاد زيمبابوي للتحقيق بعدما أعلن دعمه لأحمد أحمد في الانتخابات، وهو القرار الذي وحد جهود العديد من أعضاء الجمعية العمومية للكاف ضد حياتو بعدما أصبحت قراراته شخصية. ينضاف إلى ذلك أزمة بيع حقوق النقل التلفزي لبطولات الاتحاد بأسعار أقل لصالح شركة لاغارديير الفرنسية وكثرة أزماته مؤخرا، وبالفعل كثفت جهودها على الأرض وحصدت حشدا كبيرا عاون تكتل الأربعة الكبار والذي أطاح بحياتو من منصبه ليفوز أحمد أحمد بالمنصب بعدما حصد 34 صوتا. |