حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
بريجة يتحدث عن «جدل» تسعيرة تذكرة الولوج إلى حديقة عين السبع للحيوانات |
في ملعب «العربي الزاولي».. تخصيص 500 تذكرة فقط لجمهور أولمبيك آسفي |
احتفاء بالكاتب إدريس الشرايبي في الذكرى العاشرة لرحيله | ||
| ||
بمناسبة مرور10 سنوات على رحيل الكاتب المغربي إدريس الشرايبي (1926-2007)، ستنظم بمدينة الدار البيضاء ندوة دولية من 11 إلى 14 أبريلالجاري، وهي المدينة التي قضى فيها الكاتب مراهقته واستوحى أحداث روايته « الماضي البسيط ». ويهدف تنظيم هذه الندوة التطرق إلى ما أُنجز، واستشراف إمكانات جديدة للبحث حول أعمال ادريس الشرايبي. وسيمكن هذا الاهتمام من إبراز تاريخانية التلقي النقدي لإنتاجاته ولقراءاتها، وفتح الطريق أمام قراءات جديدة تُشكل تجديدا للمقاربات وللمعنى ولخصوبة أدب لا يُختبر ولا يثبت ذاته إلا بتجربة راهنيته المتجددة. وقد أصبح ادريس الشرايبي كاتبا أساسيا ضمن الآداب المغاربية، بإدراجه للخصوصيات المغربية ضمن الأفاق العالمية؛وعلى غرار الكتاب الكبار، كان سباقا وجريئا لم ينقطع عن التجديد في المواضيع والأجناس. إنه ينتمي إلى فئة يُحدد الزمن قيمة أعمالها دون تبخيس وقعها، حيث أعماله تقاوم تغيرات السياق، وتجد فيها الأجيال المتتالية من القراء مادة لمقاربة ماضيه وحاضره، والتفكير في تساؤلاته، والعثور على صدى حياته، في حلمه بالعالم، ومواجهة حقيقة الكائن، لمعرفة الذات والتعرف على الجوهر الذي يؤسس للحياة ويعطيها معنى، بعيدا عن كل ما يخدع. وفي هذا السياق، انطلقت الأشغال بإعادة نشر أغلب رواياته، في السنوات الأخيرة، مما يشكل حياة جديدة لإنتاجه الأدبي لدى نسبة كبيرة من القراء، ويدفع إلى اكتشاف أوجه مجهولة في أعماله الروائية (خصوصا تلك التي لم تلق صدى كبيرا في المغرب حين صدورها مثل: « الحمار »، الحشد »، سيأتي صديق لرؤيتكم »، «موت بكندا »)، وكذلك الرجوع وإعادة اكتشاف نصوص أصبحت متداولة في البرامج المدرسية أو الجامعية (خصوصا « الحضارة، أمي »، الماعز »، « أم الربيع »، « الماضي البسيط »). ستكون هذه الندوة مناسبة لإعادة قراءة نصوص الكاتب، وضمنها النصوص الأكثر شهرة، لاستحضار القراءات والتأويلات التي أُنجزت وإبرازها ضمن سياقاتها، ومناقشتها وإغنائها بقراءات جديدة وحديثة. وانطلاقا من « الماضي البسيط » (1954)، قام الكاتب بتغيير الرؤى وفتح أعين المثقفين المغاربيين على رؤية جديدة لعالمهم، ولأنفسهم وللعالم. بهذا الإنجاز، يكون الشرايبي قد دشن الأدب المغاربي الحديث، حيث يتحدى الضغوط الاجتماعية للتقاليد والاستبداد وباقي أشكال النفاق التي تضيق الخناق على حرية التعبير لدى الأفراد. على عكس ما قد يبدو، تتضمن كتابات الشراسبي العديد من الأبعاد المجهولة، والتي شرعت الأبحاث في الإنكباب على دراستها في الآونة الأخيرة، وبالأخصانتاجاته في الإذاعة ومقتبساته القصصية ورواياته البوليسية وكتاباته في أدب الشباب وغيرها من أوجه الكاتب غير المعروفة. إن هذا التخليد، يعتبر مناسبة لتحديد أبعاد مجال بحث أَغْنتهُ أبحاثٌ أنجزها باحثون من مختلف الآفاق، والتأصيل له قصد تثمين إسهاماته وإخضاعه لتساؤلات أخرى. المحور 1 قراءات ادريس الشرايبي : واقع البحث لا يمكن إحصاء الأبحاث المنجزة (مقالات، بحوث جامعية، أطروحات). وقد حان الوقت لتحديد واقع التلقي النقدي وأهم مكتسبات الأبحاث المنجزة حول الشرايبي (يخص هذا المحور الباحثين الذين أنجزوا أبحاث الدكتوراه). المحور 2 إعادة قراءة ادريس الشرايبي : راهنية أعماله. طُرق ومقاربات بحث جديدة (باحثون أكاديميون، باحثون شباب، طلبة الدكتوراه معنيون بهذا المحور لطرح مواقفهم). المحور 3 ترجمة نصوص الشرايبي : أي تحديات ؟ سيستعرض بعض مترجمي الكاتب تجربتهم بخصوص ترجمة نصوص الشرايبي. المحور 4 ادريس الشرايبي كما يراه المبدعون كتاب، رسامون، مخرجون سينمائيون وفنانون مغاربة مهتمون بأعمال الكاتب، سيُغنون الندوة بشهاداتهم (تجارب قراءة، إسهامات أو متابعات لأعمالهم، اقتباسات منجزة أو طور الإنجاز، إلخ).
| ||
الملفات المرفقة |
||