شهدت اليوم الخميس، مصلحة تحديد القيم، أو ما يسمى ب la valeur داخل ميناء الدار البيضاء التجاري، اكتضاضا لا مثيل له، واحتجاجا من قبل المعشرين، والمستوردين وجل المتعاملين مع الادارة، نظرا للتأخير الذي يطال البث في التصاريح المعروضة أمام المفتشين.

ويصطف أعوان التعشير أمام المصلحة المذكورة بالمئات، منذ أكثر من خمس ايّام، بغية تخليص الإجراءات، وبالتالي اخراج الحاويات لاصحابها.
ويتساءل العديد من المستوردين عن السبب الحقيقي الذي يدعو لمثل هذه العراقيل، الذي تعقد المسطرة المتبعة لاستخلاص الضرائب بمديرية جمارك الميناء، والتي لا تصب الا في مصلحة شركات التخزين، ولا تزيد الا في تحميل المستوردين للمزيد من المصاريف الإضافية التي تثقل كاهلهم، وتجعلهم في منئى عن المنافسة الشريفة مع شركات اخرى تستورد اما عن طريق طنجة المتوسط او بوابات اخرى.