كشف محمد بوسعيد، وزير المالية والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن جزء من مسار حياته عندما كان في بداية مشوار حياته المهنية،مشيرا إلى أنه سبق له أن كان يقطن لمدة سنة ونصف بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان . بوسعيد،الذي طيّبه التجمعيون بكلمات المجاملة واقتطاعه لجزء من وقته الثمين كوزير وكمسؤول عن حقيبة المالية في الولاية الثانية لحزب العدالة والتنمية بقيادة سعد الدين العثماني، حاول أن يرفع الكُلفة مع شباب مع عشرات مؤتمرين انتخبوا السبت ممثليهم عن عمالة مقاطعات الفداء للمشاركة في الموتمر الوطني الحزب الذي سينعقد بمدينة الجديدة يوم 19ماي المقبل، وقال إنه مايزال يستحضر باستمرار فترة من حياته عندما أتمم دراسته الجامعية بفرنسا وعاد للمغرب بحثا عن عمل.وكانت بداية حياة جديدة في مسار حياته حيث سكن مدة سنة ونصف بالزنقة 42 بحي گريگوان غير بعيد عن مدرسة الأمير. وسرعان ما عاد بوسعيد ليخاطب التجمعيين قائلا:«يكذب عليكم الكاذب إيلا قال ليكم كيعرف آش كيوقع في كازا !.»، مبرزا أنه هو نفسه لمٌا كان واليا للملك على ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى ،وجد صعوبات جمة في التعرف على المشاكل التي توجد في مدينة كبيرة بحجمها. وعاد بوسعيد ليبدي بعضا من الحزم بصفته منسقا جهويا للحزب الحمامة بالجهة، مشددا على أنه لامجال للإنتهازيين في صفوف التجمع الذي اشتهر منذ أربعين سنة خلت بأنه حزب ديال«ولاد الناس» وساند وشارك في جل الحكومات المتعاقبة،لذلك،يوضح بوسعيد،أقول للباحثين عن تزكيات انتخابية بدون تواجد جماهيري وعمل ميداني متواصل مع المواطنين والجمعيات طيلة أشهر،أنه لا مكان لكم بيننا،نحن حزب ديال ولاد الناس والمعقول والممارسات السابقة رآها مبقاتش. وشدد المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة كازا سطات على أن التجمع ظل دائما يُشكل ما وصفه بـ«صمام أمان الحكومات» وأن مسيرة الحزب طوال أربعين سنة ،خرج مرتين إلى المعارضة وإن كانت بناءة واقتراحية،لكنه شارك في أغلب الحكومات،أحب من أحب وكره من كره على حد قوله. |