شجبت جمعيات المجتمع المدني، بسيدي مومن، إعادة بناء مجموعة من «البراريك»التي سبق أن استفاد أصحابها من شقق بمجموعة من العمارات بالمنطقة.
ووفق فاعل جمعوي بسيدي مومن، فقد استغل بعض الأشخاص الوضع، ليتم بناء «البراريك» من جديد بهدف الاستفادة من المشروع السكني للقضاء على دور الصفيح الذي أعطى انطلاقته الملك في دجنبير 2007.
وحسب بعض الإفادات، فإن عددا من أعوان السلطة متورطين في التستر على البناء العشوائي الذي يتم في واضحة النهار، بكل من الزنقة 10 و11 و 14 بسيدي مومن القديم، رغم أن أحد أعوان السلطة (مقدم) يسكن هنالك.
ويلتمس فاعلون جمعويون، إرسال وزارة الداخلية مفتشية إلى هناك من أجل الاطلاع على عدد من الخروقات التي تعرفها مقاطعة سيدي مومن في مجال البناء العشوائي.
للإشارة، فتم منح بقع أرضية لعدد من الأسر بسيدي مومن، قصد الحصول على سكن لائق، في حين يتم التستر على انتشار البناء العشوائي. أما بـ«كريان الرحامنة» فتتكون براريك من ثلاثة طوابق.
|