رمضان ليس شهرا للصيام والتوبة فقط بالنسبة للمغاربة ، بل إنه أيضا فرصة سانحة لشركات الرهان لفتح محلات جديدة بعد أن أصبحت «القمرة » تستهوي المغاربة وأصبح الإقبال على ألعاب الرهان جزء من الحياة اليومية لسكان الدار البيضاء.

وتظهر الصور التي ننشرها ، افتتاح وكالة جديدة مطلع رمضان في زقاق خلفي بحي ياسمينة بعمالة مقاطعات عين الشق في الدار البيضا، وذلك قبالة مسجد شارع القدس وعلى بعد أمتار قليلة من مقر المجلس العلمي الإقليمي .

ولا يتعلق الأمر بالمس بالشعور الديني للمغاربة في شهر رمضان بترخيص السلطات لفتح وكالة جديدة، تنضاف للمتواجدة قرب الثانوية التأهيلية «لمصلى»، كما تُظهر صور الوكالة النابتة بجوار مسجد القدس ومقر المجلس العلمي، والتي أصبحت بدورها محجا للقاصرين وتلاميذ الباكالوريا والشباب الحالمين يوما بأن يصبحوا«سعيد الزهراوي» من مدمني ألعاب الرهان.

وبعد أن ظلت ألعاب سباقات الخيل و الكلاب تستهوي المغاربة ، صار «اللوطو» و«طوطو فوت» وألعاب الورق وألعاب الحظ هي الألعاب التي تستهوي المقامرين.