بعد اتهام بعض ساكنة كاريان سنطرال للسلطات ب«تعنيف» أحد المحتجين على هدم براريكهم ما أدى إلى وفاته بأزمة قلبية، نفت وزارة الداخلية هذا الأمر.
وأكدت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، الشخص المعني قد لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله اليوم إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، «على إثر نوبة قلبية ألمت به حين تواجده بمقر اللجنة المحلية للمواكبة الاجتماعية لإعادة إسكان قاطني كاريان سنطرال».
وأفاد المصدر ذاته أن المعني بالأمر، والذي يبلغ من العمر من العمر 67 سنة،«كان يتواجد بمقر هذه اللجنة رفقة مجموعة من الأشخاص في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقد لدراسة الملفات المتعلقة بالاستفادة من برنامج إعادة إسكان قاطني كاريان سنطرال»، حيث «انتابته أزمة قلبية تدخلت على إثرها عناصر الوقاية المدنية لتقديم إسعافات أولية بعين المكان قبل نقله إلى المستشفى».
إلى ذلك، نفت مصادر مطلعة أن يكون المتوفى قد تعرض لأي تعنيف من طرف السلطات.
وكان العديد من سكان كاريان سنطرال قد حجوا إلى مستشفى محمد الخامس بالبيضاء مطالبين بالكشف عن ملابسات وفاة الشيخ المحتج، فيما افترض بعض جيرانه تعرضه لـ«التعنيف» داخل الباشوية،وهو ما نفاه بشدة بلاغ السلطات الترابية. |