النسخة العاشرة لحملة «سيداكسيون المغرب 2024» تنطلق من الدار البيضاء |
ندوة بالدار البيضاء تناقش «الجماعات الترابية ورهانات التنمية المحلية في أفق 2030» |
حجز أزيد من 1000 كلغ من مادة المعسل في فيلا بسيدي رحال الشاطئ |
مجلس جماعة الدار البيضاء يصادق على مشاريع لتعزيز العرض السياحي وتطوير المسار التنموي |
معزوز: تحقيق التنمية المستدامة يتطلب حكامة ترابية |
شلل جزئي للأداء الإلكتروني بالدار البيضاء بسبب سرقة الكابلات النحاسية | ||
| ||
محمد لديب/ عن: هيسبريس فوجئ سكان مناطق طماريس ودار بوعزة بمدينة الدار البيضاء بتوقف هذه الخدمة نهاية الأسبوع المنصرم، ليتم إخبارهم من طرف أصحاب الصيدليات والمحلات التجارية التي تعمل بنظام الأداء الإلكتروني بأن الشلل الذي أصاب هذه الخدمة له علاقة بعمليات سرقة كابلات الاتصالات النحاسية. وتسبب توالي عمليات السطو على الكابلات النحاسية التابعة لشركة اتصالات مغربية، في شل جزئي ومؤقت لخدمات الأداء بواسطة البطائق الإلكترونية المعروفة بـTPE، في مناطق دار بوعزة وبعض مناطق الحي الحسني بالدار البيضاء خلال الأسبوع المنصرم. ووفقا لبعض المصادر، فإن هذا الانقطاع جاء مباشرة بعد سرقة ما يزيد عن 400 متر من الكابلات الهاتفية النحاسية مطلع فجر يوم السبت 15 يوليوز الجاري، على مستوى طريق الجديدة بمحاذاة منطقة ليساسفة، رغم البلاغات المتكررة التي توصلت بها مصالح أمن الحي الحسني ومركز تلقي المكالمات بولاية أمن الدار البيضاء، والمتابعة الأمنية لفرقة أمن الدائرة 20 التي كانت مشرفة على العمل الليلي في تلك الفترة. وهكذا أقدمت مصالح «اتصالات المغرب» على القيام بعملية استباقية لمنع سرقة كمية كبيرة من هذه الكابلات النحاسية بالمنطقة الصناعية ليساسفة وطريق الجديدة، بموازاة مع قرار الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط تكثيف عملياتها للقبض على عناصر العصابات المنظمة، التي تقف وراء عمليات سرقة وتخريب الشبكات النحاسية للاتصالات الهاتفية ونقل البيانات وإتلافها. بحيث قامت فرق عمل شركة «اتصالات المغرب» وتقنييها بتغطية جميع القنوات التي قام مجهولون بفتحها بالقوة، من أجل منعهم من سرقتها. كما استطاع تقنيو المتعهد التاريخي للإتصالات في المغرب تفادي سرقة أحد الكابلات الرئيسية بالمنطقة الصناعية ليساسفة، وخطوط نحاسية أخرى بطريق الجديدة. كما تحاول شركة الإتصالات المغربية وضع أنظمة احتياطية، من أجل إعادة خدمة الإنترنيت بشكل سريع إلى المناطق السكنية والصناعية التي تتعرض شبكاتها الأرضية للتخريب، بفعل توالي عمليات السرقة التي تستهدف الخطوط النحاسية، والتي يتم تحويلها وبيع النحاس المتحصل عليه بسعر 120 درهما للكيلوغرام؛ في وقت تتسبب هذه العمليات في خسائر اقتصادية كبيرة تقدر بملايين الدراهم.
| ||