مسلسل تدهور نافورة الدار البيضاء الجديدة وفضاؤها لم ينتهي بعد، فبعد الأعطاب التي لحقت بالنافورة الجديدة والتي كان يعول عليها لتعويض البيضاويين عن إزالة نافورتهم الشهيرة، وبعد توقف عمل نظامها الكهرومائي بعد أقل من شهر واحد على تشغيلها، بسبب حبوب الذرة التي يرمي بها المواطنون للحمام والطيور، والتي شلت النافورة تماما، مما دفع بـ«شركة الدار البيضاء للتهيئة» إلى تعليق لافتات معدنية تمنع فيها زوار ساحة محمد الخامس من تقديم الطعام لطيور الحمام، وبالتالي تكليف شركة خاصة لحراسة النافورة وفضائها.
ولأجل تفادي وتكررا ما وقع للنافورة وساحتها من تدهور جلي، على بعد أسابيع قليلة من افتتاحها، قررت الجهات المعنية تخصيص حراس للنافورة وفضائها، مهمتهم السهر على عدم المساس بالنافورة وكل ما يؤثت هذا الفضاء من منحوتات وديكورات.
وقد خصّصت شركة الدارالبيضاء للتهيئة أزيد من 656 ألف درهم لصفقة الحراسة و أكثر من مليون درهم لأعمال النظافة. وحددت شركة الدارالبيضاء للتهيئة تاريخ 22 غشت المقبل كآخر أجل لفتح طلبات العروض.
وتقدر الكلة الإجمالية لهذه الصفقة التي سوف تفوت إلى الخواص بـ 656.000 درهم، ناهيك عن النظافة التي تفوق المليون درهم في حصة ثانية.
وكانت الشركة قد نشرت سابقا على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي، صورا تظهر حجم الأزبال والنفايات التي يلقيها بعض الزوار داخل النافورة، في محاولة لتبرير تعطل النافورة الجديدة، التي لم يمض على افتتاحها شهر واحد.
|