افتتاح مرآب «مثلث الفنادق» الجديد بالدار البيضاء.. خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية للمدينة |
نجاح كبير لمرحلة طنجة من النسخة السابعة من «ملتقى المقاولات» |
شراكة مغربية فرنسية لتطوير التعليم التقني العالي بثانوية الخوارزمي في الدار البيضاء |
محمد مهيدية يتوج بجائزة «أفضل وال» في الوطن العربي |
قرار جديد لتخفيض أسعار 169 دواء بينها أدوية أمراض مزمنة |
بالصور: «الفَرَّاشة» يحتلّون أهم شوارع كازا | ||
| ||
محمد لديب/ عن هسبريس بمدينة الدار البيضاء عجزتِ التنظيمات المهنية للتجار والمحامين والأطباء، الذين يتمركز نشاطهم بشارع محمد الخامس، عن إقناع السلطات المحلية لعمالة أنفا بضرورة الحد من نشاط الباعة الجائلين والتجار غير النظاميين «الفَرَّاشة»، الذين يمارسون نشاطهم على طول سكة الترامواي بأقدم شارع في العاصمة الاقتصادية للمملكة. ورغم عشرات الشكايات التي تقدّم بها سكان شارع محمد الخامس والمحامون وأصحاب المحلات التجارية من أجل وقف اتساع نشاط الباعة الجائلين في وسط المدينة، فإن السلطات المحلية التابعة لعمالة أنفا تواجه هذه المطالب، وفق ممثلي المهنيين والتجار. ولا يتردد معظم التجار وأصحاب محلات التسوق العصرية الموجودة بشارع محمد الخامس وممر الأمير مولاي عبد الله والشوارع المجاورة في توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى قائد الملحقة الإدارية الثانية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، بوقوفه وراء تفشي ظاهرة الباعة الجائلين، الذين يعرضون بضائع تقدر قيمتها بملايين الدراهم مباشرة على شارع محمد الخامس التاريخي، الذين حوّله الباعة الجائلون إلى فضاء عشوائي يعيق سير الراجلين وقاطرات الترامواي، يقول موسى سيراج الدين، رئيس جمعية ولاد المدينة. ويضيف رئيس جمعية ولاد المدينة: «لقد نبهنا إلى مشكل اتساع دائرة وأعداد الباعة الجائلين في منطقة وسط المدينة، خاصة بشارعي محمد الخامس وممر الأمير مولاي عبد الله. كما حذرنا أكثر من مرة من الأخطار التي تشكلها قنينات البوتان من الحجم الصغير التي يستعملها باعة الوجبات السريعة بالشارع العام على سلامة المنطقة؛ لكن لا حياة لمن تنادي، سواء تعلق الأمر بقائد المنطقة الذي يتغاضى عن اتساع نشاط الباعة الجائلين، الذين لا يترددون في التأكيد على أنهم يمارسون نشاطهم بعلم السلطة المحلية، أو لعمالة أنفا التي لا تحرك ساكنا، أمام هذا التحول الذي يعيشه شارع محمد الخامس والبرانس، والتي تحولت إلى مناطق مشابهة تماما لشوارع بنغلاديش العشوائية». وكان مهنيون في قطاع السياحة وناشطون جمعويون قد دقوا، في وقت سابق، ناقوس الخطر بسبب التهديد المتربص بالوحدات والمناطق السياحية وسط مدينة الدار البيضاء، جراء استمرار انتشار قنينات الغاز من الحجمين الصغير والكبير التي يستعملها باعة الوجبات السريعة بشكل عشوائي، إلى جانب تفشي ظاهرة الباعة الجائلين الذين أصبحوا يشوهون جمالية أكبر شارع تاريخي في العاصمة الاقتصادية.
| ||