تأخر القطارات بالمملكة أصبح من البديهيات التي لا تترك للمرئ سوى الإطباق على فمه مغلقا، لا يحتج ولا يندد بما يضيع عليه وقتا ثمينا، كيفما كانت أوضاعه المهنية.
وهكذ وبمحطة الدار البيضاء المسافرين أصابت عشرات المسافرين في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، حالة من الهستيريا والغضب، بعد تأخر القطار القادم من المناطق الشمالية في اتجاه مراكش لأزيد من ثلاث ساعات، وهو ما أجج غضب المسافرين خاصة الذين كانوا متوجهين صوب مطار محمد الخامس الدولي، والذين دفعهم الخوف من ضياع رحلاتهم الجوية إلى مغادرة محطة القطار ليستقلوا سيارات أجرة للوصول في الوقت المناسب علما أنهم أدوا تسعيرة التذاكر.
وبعد أن طالب المسافرون من المسؤول بالمحطة بمدهم بعلومات عن هذا التأخير، إلا أنهم فوجؤوا بالصمت المطبق من طرف المسؤولين، الذين بدورهم لم يجدوا تفسيرا عقلانيا لهذه الحالة، والتي اعتدنا تكرارها مع قطارات لخليع. |