في خطوة غير مبررة بتاتا، أوقفت السلطات المحلية بعمالة سيدي عثمان تشييد بناء جديد مخصص لجهاز السكانير بداخل المستشفى الإقليمي بسيدي عثمان، والذي توصل به المرفق الصحي إسوة بباقي مستشفيات المملكة، وذالك لغياب «الترخيص» اللازم لذالك.
وأوضحت مصادر طبية من داخل المستشفى المذكور أن الجهاز يتطلب وضعه في مكان خاص به، الأمر الذي دفع إدارة المؤسسة الصحية إلى الشروع في بناء مكان له، غير أن السلطات تدخلت على الفور وأوقفت ذلك.
وقد توصل بداية الأسبوع المنصرم المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان الذي يعد الأكبر من نوعه بالدار البيضاء بعد المستشفى الجامعي ابن رشد، بجهاز السكانير تماشيا مع وعود وزير الصحة.
وترك هذا الإجراء تذمرا واستغرابا في نفوس العاملين بالمستشفى، خاصة أن الأمر لا يتعلق بالبناء العشوائي الذي تعرفه المنطقة، وإنما بمكان مخصص لجهاز سيستفيد منه آلاف المواطنين المنتمين للمنطقة وباقي العمالات المجاورة، وضمنها عمالة مديونة. |