موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
استنفار أمني لتنفيذ عملية هدم رابع تجمع سكني عشوائي بالمحمدية |
الدار البيضاء.. تأجيل محاكمة الناصيري ومن معه إلى 6 دجنبر المقبل |
في ملعب برشيد.. حسنية أكادير يخصص تذاكرا لجمهوره فقط ويستثني مناصري الرجاء |
افتتاح مرآب «مثلث الفنادق» الجديد بالدار البيضاء.. خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية للمدينة |
عين الشق : أستاذ جامعي يُراسل حصاد بسبب «خروقات» في الكلية | ||
| ||
في رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إتّهمَ أستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، إدارة كليته بالسماح والتواطئ في اقتراف تجوازات خروقات في امتحانات المادة التي يدرسها. وأفاد موقع هيسبريس، أن حسن حلمي، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اتهم إدارة كليته بالسماح لمجموعة من الطلبة الغائبين في الفوج الذي يقوم بتدريسه «باجتياز امتحانات الفصل السادس في شعبة الدراسات الإنجليزية في مجموعة لم يكونوا في الأصل مسجلين بها، بل تمت إضافة أسمائهم إلى المحاضر المطبوعة، في تحدّ سافر لكل القوانين المنظمة». وتضيف ذات المصادر، أن أستاذ اللغة الإنجليزية، أوضح في رسالته الموجهة إلى محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عميد الكلية «عَمَدَ بعد إعلان النتائج دون إعلان أسماء الغائبين بين الناجحين، إلى استصدر قرار من لجنة كوّنها بنفسه يقضي باعتماد النتائج المحصل عليها في امتحانات أخرى سمح لهم باجتيازها، في تحد سافر للقوانين والأعراف الجامعية الجاري بها العمل في هذا الصدد». وتعود تفاصيل القضية حسب الرسالة ذاتها، إلى تسجيل أستاذ المادة خلال الإمتحانات النهائية للموسم الدراسي 2017 لغياب ما يقرب ثلث الفوج الذي يدرسه، وبعد التحري «اتضح لي أن الطلبة الغائبين وعددهم 42، قد فضلوا تغيير المجموعة دون أن يقوموا بأي إجراء إداري يثبت أنهم فعلا انتقلوا إلى مجموعة أخرى»، يضيف حسن حلمي الذي أوضح أن الأمر دفعه إلى تنبيه عميد الكلية ورئيس جامعة الحسن الثاني بحضور عضوين من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي. يشار إلى أن قضية نتائج طلبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق كانت قد أثارت جدلاً داخل الجامعة، حيث أكد الطلبة أن تغيير المجموعة «هو إجراء جار به العمل بجميع الكليات المغربية، وفي هاته الكلية خصوصا»، مضيفين أنه «لم يتم أي اعتراض من طرف الإدارة على هذا التغيير خلال الدراسة، بل وأكثر من ذلك وقّعت على القبول والموافقة على تغيير المجموعة». وأمام هذا الوضع، وجدت إدارة الكلية نفسها مضطرة لتسليم شواهد الإجازة للطلبة بعد تجاوبها مع مطالبهم. وأوضح ذات الأستاذ وهو يسرد تفاصيل الواقعة في رسالته: «بعد يوم واحد، انسحبت كل المعتصمات، باستثناء طالبة يبدو أن لديها جنسية أسترالية ظلت معتصمة لما يفوق خمسة أيام. وحصلت أثناء ذلك أحداث مؤسفة لا داعي للخوض فيها هنا»، مشيرا إلى أن الطالبة الأجنبية قامت برفع رسالة تظلم إلى رئيس الجامعة عممتها في وسائل التواصل الإجتماعي وتتضمن اتهامات خطيرة، وهو ما دفعه إلى مطالبة الوزير بفتح تحقيق في هذه القضية. | ||