خلال ندوة صحافية نظمت تحت عنوان «الدخول المدرسي 2017-2018: الآفاق والإنجازات»، أشرفت بشرى أعرف، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والتعليم العالي والبحث العلمي بعين الشق بالبيضاء، الأسبوع الماضي، على تقديم حصيلة النتائج الإشهادية للموسم الماضي.
وأبرزت المديرية الإقليمية مستجدات الموسم الدراسي المقبل، كما استعرضت أهم الإجراءات المتخذة على مستوى المجالات الكبرى (وضعية التمدرس، وضعية الموارد البشرية، البناءات والتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، توسيع وتنويع العرض التربوي، ومجال التعبئة والتواصل والشراكات ومحور الدعم الاجتماعي المدرسي، والنقل والإطعام المدرسي والمبادرة الملكية مليون محفظة).
ونوهت المديرة بجهود الأطر الإدارية والتربوية بالمديرية ومختلف الفاعلين والشركاء وكذا القطاعات الحكومية، إضافة إلى السلطات المحلية والإقليمية، كما عبرت عن استعدادها التام للاشتغال في إطار تشاركي للمساهمة في ورش الإصلاح الذي تشهده بلادنا خدمة لمصلحة التلميذ.
وأفادت يومية «الصباح»، أن أسئلة ممثلي الإعلام تمحورت حول القضايا المرتبطة بالشأن التعليمي والتربوي بالإقليم وتحديدا تلك المتعلقة بورش التأهيل المندمج ووضعية الشراكات مع التعليم الخصوصي، إذ تم التطرق لضرورة إشراكه في جميع العمليات، كما تطرقوا إلى الدعم التربوي ووضعية التجهيزات والعتاد المعلوماتي بالمؤسسات التعليمية والأمن بمحيط المؤسسات والمشاكل المرتبطة بتفويض أشغال النظافة والحراسة للقطاع الخاص وغيرها من القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام.
وتأتي هذه الندوة في إطار البرنامج التعبوي الذي سطرته المديرية الإقليمية لتسليط الضوء على القضايا والمستجدات المرتبطة بالدخول المدرسي 2017 – 2018، وترسيخا للمقاربة التشاركية والانفتاح أكثر على وسائل الإعلام باعتبار قطاع التعليم شأنا يهم الجميع. |