حولت أسرة يتاجر أفرادها في مخدر المعجون حياة سكان حي عين الشفاء2 بتراب عمالة مقاطعات مرس السلطان إلى جحيم ، ورغم إخطار عناصر السلطة المحلية ورجال الأمن بتنامي نشاط هذه الاسرة التي تبيع السموم لشباب في مقتبل العمر يفدون بشكل يومي على الحي بحثا عن«تبويقة»،فإن السلطات لم تحرك ساكنا مما قوّى من نشاط الاسرة المتاجرة في المعجون وزاد من غطرسة أفرادها.
وحسب مصادر "كازا24"، فإن الامر يتعلق برب أسرة يشتغل كسائق لطاكسي من الصنف الصغير وشقيقه الملقب في صفوف سكان الحي بـ«فيسة»، اضافة لزوجة سائق الطاكسي وابنته اللتان حولتا محلا للخياطة قرب سكنهما إلى بوتيكية لبيع المعجون بمختلف النكهات.
ويلتمس سكان حي الشفاء 2 من السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للامن الوطني بفتح تحقيق بعدما تحولت شقة الاسرة المتواجدة بالطابق الثاني في العمارة رقم 1142 إلى مصنع للمعجون لا تتوقف فيه صفارة"الكوكوت" عن الصفير ليلا نهار وتنبعث منه رائحة زريعة "الماريوان" النفاذة مما أجبر سكان الحي على إغلاق نوافذ منازلهم على الدوام تجنبا لتعرضهم للتخدير السلبي بفعل الرائحة المتسربة من مصنع المعجون السري. وتتوفر "كازا24" على أسماء أفراد الاسرة المتاجرة في المممنوعات والتي يشتغل ربها كسائق طاكسي صغير يستعمله في إيصال المخدر لزبائنه بعدما يربطون به الاتصال هاتفيا، في الوقت الذي يتكلف به شقيقه بتحصيل المال من المدمنين الوافدين على الحي قبل أن ترمى قطع المعجون من نافذة الشقة بناء على تنسيق بين أفراد الاسرة الجسورة. |