على بعد أيام من جريمة اغصات فتاة معاقة داخل حافلة بالدار البيضاء، خرجت أخت الضحية بحوار مثير على موقع الجزيرة الحواري AJ+، خدمة قناة الفيديو على الانترنت.
وجاء اعتراف أخت الضحية مهولا، حيث صرحت أنها تعرفت على شقيقتها التي تشبهها كثيرا عند مشاهدتها للفيديو، وكان وقع الصدمة كبيرا لهول ما شاهدته. وفي ذات الحوار الذي كان مثيرا ومحزنا في آن، قالت أخت الضحية: «شقيقتي وأنا على حد سواء متشابهان جدا، ورأيت الفيديو مرة واحدة فقط وأدركت ذلك على الفور أنها فعلا إختي إيمان، وفطر هذا المشهد قلبي عند رؤية أختي وهي تصرخ وتطلب الرأفة من مغتصبيها، ماحزّ على نفسي، وأصبت بصدمة قوية فقدت على إثرها جنيني».
وجاء تصريح الفتاة المعاقة حسب ما صرحت به أختها، غير متناسق عند عودتها للبيت، بحيث أن إضطرابها العقلي لم يسعفها في التعبير عما أصابها من اعتداء داخل الحافلة، حتى أن الأسرة لم تسوتعب الأمر ولم تعره اهتماما مما زاد من محنتها، إلى حين ظهور شريط الفيديو الذي أكد كل أقوالها وحجم معاناتها.
وفي الأخير قالت شقيقة الضحية، إنها لم تعد تدع ابنتها تأخذ الحافلة، وقالت: «من هو المسؤول؟ الشركة، هؤلاء الأولاد غير المتعلمين، أم سائق الحافلة، وكثير من الناس مسؤولة» في الإعتداء على شقيقتها. |