نفى عبد الصمد حيكر، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أي استغلال سياسي أو انتخابي لعملية توزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لتجميع نفايات ومخلفات ذبائح عيد الأضحى، معتبرا أن اتهام مجلس الدار البيضاء بتوظيف العملية لاعتبارات انتخابية لا يستند على أي أساس من الصحة.
وأوضح حيكر، في تصريح لـpjd.ma، أن عملية توزيع الأكياس البلاستيكية تتم كل سنة بتنسيق مع شركتي النظافة المفوض لهما، وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات التي تشرف على تتبع ومواكبة القطاع، مشيرا إلى أن مجلس المدينة وأعضاءه واعون بمشكل النظافة بشكل عام، وأنهم بصدد إقرار العديد من الإجراءات اللازمة لمضاعفة كل المجهودات في هذا القطاع. وبعدما أبرز حيكر أنه "بلغ إلى علم المجلس أن بعض الجمعيات، أو بعض الأشخاص، استغلوا هذه العملية من خلال "البيع والشراء" وأن المجلس يباشر تحقيقه في الأمر للتأكد من صحة الخبر لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، فقد أوضح أن عملية توزيع الأكياس البلاستيكية تتم طيلة سنوات، وعلى عهد المجلس السابق، وأن السنة الجارية شهدت زيادة في كميات الأكياس المخصصة للعملية. وحول الطريقة التي تم بها توزيع تلك الأكياس هذه السنة، أوضح حيكر أن حصة تولتها شركة النظافة بنفسها مباشرة عبر أعوانها، وحصة أخرى عن طريق العديد من الجمعيات، "وهي الجمعيات ذاتها التي ظلت تتعامل مع مجلس المدينة طيلة سنوات سابقة وعلى عهد المجلس السابق دون أن يتم تغييرها"، إضافة إلى حصة أخرى منحت لرؤساء المقاطعات وتم توزيعها عبر كل أعضاء مجلس المقاطعة وشملت جميع الأطياف السياسية بما فيها المعارضة، وأخرى على مستوى المقاطعات ومنحت للموظفين من أجل توزيعها، إلى جانب كمية حصة أشرفت عليها جمعيات محلية داخل المقاطعات. |