البطولة الاحترافية.. الوداد البيضاوي يكسب رهان مباراته أمام أولمبيك آسفي |
الأرصاد الجوية: طقس حار مرتقب السبت في عدد من أقاليم المملكة |
مرة أخرى.. المباريات ليلا بـ«العربي الزاولي» تخنق شوارع عين السبع والحي المحمدي (+صور) |
تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
«المدينة البيئية زناتة».. المغرب يصدر نموذجا بيئيا متكاملا لإفريقيا | ||
| ||
هل ستجعلنا «المدينة البيئية زناتة» ننسى فشل المدن الجديدة في المغرب؟ منذ عشر سنوات، والمدن الجديدة التي بنيت في جميع أنحاء المملكة تناضل لإغواء وجذب السكان الجدد، المحاصرين في المدن الجانبية البعيدة، وقال محمد أمين الحجاج، مدير مؤسسة تهيئة زناتة، أن المشروع الذي تم تطويره بالقرب من الدار البيضاء يمكن تصديره إلى بلدان أخرى بإفريقيا. هذه المرة، شرع المغرب في بناء مدينة تريد أن تكون ذكية وتحترم البيئة، ومن المتوقع أن يستوعب مشروع المدينة البيئية، التي افتتحها الملك محمد السادس في عام 2006، وهي التجربة الأولى من نوعها على الصعيد القاري، إذ من المرتقب أن تجذب أكثر من 000 300 نسمة بحلول عام 2030. المشروع الذي ينجز على مساحة 1830 هكتارا، بقيمة استثمارية تناهز 21 مليار درهم، يمثل نموذجا للمدينة البيئية، إذ اعتمدت الشركة المشرفة عليه تهيئة حضرية مبتكرة، ويتمحور المفهوم الحضري الشامل للمدينة حول ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في المفهوم اللبيئي، من خلال مقاربة ترتكز على مبادئ مسؤولة بيئيا، تحترم المعاير الدولية في هذا المجال. ومع ذلك، فإن العديد من المتتبعين يشككون في واقعية هذه «المدينة البيئية»، وهو المفهوم الذي فشلت فيه العديد من البلدان عبر العالم. وأفاد الهجهوج أن «المدينة البيئية زناتة»، ستؤوي 300 ألف ساكن ستضم ثلاثة أقطاب خدماتية، تتمثل في قطب التعليم الذي سيشتمل على مركب جامعي بمعايير دولية، من شأنه تكوين الطلبة حول مهن أساسية تلبي حاجيات تطوير المدينة والجهة والمغرب بشكل عام، ووقع شركة تهيئة المدينة اتفاقية، خلال 2013، مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بهذا الصدد. وستتوفر المدينة على قطب الصحة، الذي سيضم وحدة علاج رئيسية بمجموعة من التخصصات الدقيقة، إضافة إلى مركز للتكوين وآخر خاص بالعيادات الطبية وفندقا، وتم التوقيع بهذا الصدد على اتفاقية شراكة بين «شركة تهيئة زناتة» ووزارة الصحة في يناير 2014، وأطلق طلب عروض دولي في الشهر الموالي لاختيار مستثمر ومسير للقطب الصحي. وستضم المدينة أيضا قطبا تجاريا مهما سيضم مجموعة من المنتوجات والعلامات التجارية الوطنية والدولية. والجذير بالذكر، أن المدينة البيئية الجديدة مثلت نموذجا قدمه المغرب بالمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية الذي احتضنته مدينة مراكش في نونبر من السنة الماضية، علما أن هناك ممولين دوليين يساهمون في تمويل تنفيذ المشروع، إذ هناك تمويل متعاقد عليه بقيمة 300 مليون أورو، 150 مليون أورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، ومبلغ مماثل من البنك الأوربي للإستثمار، إضافة إلى 4 ملايين أورو من الدعم من قبل الهيأة الأوربية لتسهيل الإستثمار بدول الجوار. | ||