استنفرت دعوة أطلقها «الإئتلاف المغربي للتضامن» للتضامن مع مسلمي «الروهينغا»، مساء اليوم السبت، السلطات الترابية والأمنية بعمالة مقاطعات آنفا، في الوقت الذي ظلت فيه ساحة «ماريشال» خالية من مظاهر الاحتجاج، بل إن المارة بمركز المدينة لم يتناهى إلى علمهم أي صدى لوقفة غاب عنها الداعون إليها.
ولحدود السابعة مساء، ظلت ساحة ماريشال على حالها، حيث رٌصّت سيارات كهربائية صغيرة قبالة فندق حياة رجنسي مخصصة للأطفال نظير مال يدفعه أقاربهم، في حين انبرى شابان يعزفان موسيقى حزينة تحيط بهما كوكبة بشرية، يتطوع بين الفينة والأخرى أحدهم لدخول الحلقة ليضع قطعا نقدية في صحن مخصص لجمع تبرعات للمغنيين.
وبالمقابل استنفرت مصالح عمالة أنفا وولاية أمن الدار البيضاء عناصرها من أجل ضمان الأمن للمشاركين الغائبين عن حضور الوقفة التضامنية مع مسلمي الرهينغا.
وكان اللإئتلاف المغربي للتضامن قد دعا قلل يومين عبر الشبكات الإحتماعية بالمشاركة في وقفة اليوم السبت احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا على يد جيش ميانمار. وظلت الحركة عادية بساحة ماريشال حيث يسمع ناقوس عربات الترامواي وهي تقف وتغادر محطة الأمم المتحدة التي تطل على ساحة ماريشال.
|