ما يزال حزب الاستقلال في مدينة الدار البيضاء يعيش على إيقاع التطاحنات والصراعات بين مناضليه وأعضاء من اللجنة التنفيذية ، أبرزهم المحامية ياسمينة بادو ، وزيرة الصحة السابقة والرئيسة السابقة لمقاطعة آنفا التي يتهمها مناضلو حزب الميزان بذبح الديمقراطية والقيام بتصرفات غير ديمقراطية لا تليق بها كمنسقة للحزب بجهة كازا -سطات. وحسب مصادرنا، فقد سعت ياسمينة بادو ،بكل ما أوتيت من قوة ودسائس، لتعيين أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال وهم في خارج الوطن. وهكذا تم تعيين أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال بعمالة آنفا وهم خارج أرض الوطن ،ومنهم أخ ياسمينة بادو، المسمى البشير بادو المتواجد حاليا خارج المغرب. وصرح عدد من مناضلي الحزب بعمالة آنفا بأنهم لا يعرفون أخ ياسمينة إلا بالاسم ،مستنكرين إبعاد مناضلي الهيئات والمنظمات الموازية للحزب. وقامت ياسمينة بادو بالاعتماد على جمعيات «المجتمع المدني »التي تشتعل تحت إمرتها، او في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي سبق لياسمينة أن أغدقت عليهم الكثير من المال ورخص الامتياز عندنا كانت ترأس مجلس مقاطعة آنفا في الولاية السابقة. وقبل أيام قليلة، احتج استقلاليون بشدة على ياسمينة بادو بعدما حاولت عقد مؤتمر إقليمي بعمالة الحي الحسني،استدعت إليه زهاء ستين شخصا غالبيتهم لاعلاقة لهم بحزب الاستقلال لتظطر إلى الانسحاب من المؤتمر المطبوخ تحت وابل من الاحتجاج العارم لمناضلي حزب الاستقلال في المنطقة . |