البطولة الاحترافية.. الوداد البيضاوي يكسب رهان مباراته أمام أولمبيك آسفي |
الأرصاد الجوية: طقس حار مرتقب السبت في عدد من أقاليم المملكة |
مرة أخرى.. المباريات ليلا بـ«العربي الزاولي» تخنق شوارع عين السبع والحي المحمدي (+صور) |
تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
الكلاب البوليسية تجذب اهتمام زوار«الأيام المفتوحة» للأمن الوطني | ||
| ||
محمد لديب / عن : هسبريس جذبت العروض التي تقدمها وحدة الكلاب البوليسية اهتمام زوار ملتقى الأيام المفتوحة للأمن الوطني المنظم بالدار البيضاء، ولقيت إعجاب تلاميذ المؤسسات التعليمية والطلبة والعموم الذين حجوا بكثرة للوقوف على آخر التقنيات التي تشتغل بها عناصر ومصالح الإدارة العامة للأمن الوطني. وحرص المسؤولون الأمنيون، الذين يسهرون على الأمور التنظيمية لهذا الملتقى التواصلي مع المواطنين، على تقديم كل الشروحات المتعلقة بهذه الكلاب البوليسية المدربة، والتي تحمل بدورها رتبا أمنية وتمتلك قدرة هائلة لرصد المتفجرات والمخدرات. ووفق المعطيات التي تم استقاؤها من هذا الملتقى، فإن هذه الكلاب يتم استيرادها من أوروبا وخاصة من ألمانيا وفرنسا، ويتم تكليفها بأداء الكثير من المهام تحت إشراف مدربها المباشر، ككشف السيارات الملغومة والطرود المتفجرة. وتخضع هذه الكلاب لتداريب متواصلة للمحافظة على مستواها العالي للأداء الميداني، إلى جانب خضوعها لمراقبة صحية صارمة من لدن مصلحة بيطرية أمنية متخصصة تتوفر على كفاءات عالية في مجال الصحة البيطرية للكلاب البوليسية. وتستفيد هذه الكلاب من نظام غذائي صارم يساعدها على المحافظة على لياقتها البدنية، حتى تكون على أتم الاستعداد لأداء المهام المنوطة بها في مختلف التدخلات الأمنية، حيث إنها تتوفر على قدرات استثنائية تم صقلها في مركز خاص بضواحي العاصمة الرباط. وتعتمد الإدارة العامة للأمن الوطني على مجموعة من أنواع الكلاب من بينها "البيرجي" و"مالينوا" و"لابرادور"، هذه الأخيرة التي تستخدم في الكشف عن المتفجرات بشكل أساسي، إلى جانب أنواع أخرى من ضمنها "كانيش" الذي يستخدم في عمليات رصد تهريب المخدرات في الحدود الجوية على وجه الخصوص. وإلى جانب العروض الخاصة بالكلاب البوليسية، تضمن ملتقى الأيام المفتوحة مجموعة من العروض التوضيحية لمختلف المهام التي تضطلع بها مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني، والتي يقول المسؤولون الأمنيون إن الهدف من وراء إقامتها هو إبراز أهمية الإستراتيجية التي تتبناها الإدارة العامة على مستوى القرب والانفتاح على المحيط والتفاعل، وتعزيز البعد التشاركي الذي يسم أغلب اهتمامات المديرية العامة للأمن الوطني. | ||