أصبح مركب زناتة الترفيهي الذي كان من شأنه أن يولد إيجارا سنويا قدره 1.2 مليون درهم و 15٪ من الأرباح التشغيلية، يشكل عبئا على المدينة، لعدم وجود التراخيص اللازمة الصادرة عن الوكالة الحضرية.
وأفادت يومية «الصباح»، في عددها الصادر اليوم الاثنين 18 شتنبر2017 ، أن العجز المالي في المدينة يقدر حاليا بحوالي 1.2 مليون درهم، الشيء الذي جعل عمدة المدينة في موقف حرج بهذا الخصوص.
وأفادت ذات المصادر، أن الوكالة الحضرية للمدينة رفضت مؤخرا طلبات الحصول على تفويض، لإعادة تطوير وتجديد وتهيئة مجمع زناتة للرياضة والترفيه الذى أودعه مستثمرون من القطاع الخاص.
وبررت الوكالة الحضرية رفضها تحت مبرر أن المركب يقع على أرض مخصصة أصلا للمساحات الخضراء. ومن ثم، فإن عمدة المدينة الذي يعول على إيرادات الإيجار لهذا المركب، الذي تبلغ 1.2 مليون درهم، لضخها في خزينة المدينة يواجه ثغرة كبيرة في هذا الصدد.
وأوضحت الصحيفة أن عمدة المدينة الذي قرر إلغاء العقد الذي يربط المدينة بالمشغل السابق لهذا المركب، لم يتوقع أن ينتهي الأمر هكذا بوجود هذا المرفق دون مشغل، في الوقت الذي تنتظر منه المدينة أن يكون جالبا للدخل لا أن يشكل عبئا عليها. |