يخوض محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي حملة غير مسبوقة من أجل إقناع الراجاويين والفاعلين الاقتصاديين بدعم ترشيحه للعودة لمنصب الرئاسة مستعملا كل الطرق المشروعة والغير المشروعة أيضا.

وأكدت مصادر من داخل الفريق الأخضر، أن بودريقة خرج قبل يومين بتصريحات مثيرة للمحيطين بحوله بكونه مسنود من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يشغل بودريقة منصب أمنيه الاقليمي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ومن رئيس الحزب عزيز أخنوش شخصيا وشخصيات تجمعية بكازا بينها حسن بنعمر، رجل الأعمال والرئيس الحالي لمقاطعة عين السبع الجماعية، ومحمد شفيق بنكيران، الرئيس السابق لمجلس جهة الدار البيضاء، وهو الامر الذي نفته جملة وتفصيلا مصادر تجمعية، مؤكدة في اتصال هاتفي مع «كازا24» ، صباح اليوم الثلاثاء، أن ما يُروَّج له بودريقة للعودة إلى فريق النسور الخضر على ظهر حزب الحمامة لا أساس له من الصحة .
ولا يعرف إن كان عزيز أخنوش الذي سبق له أن حذّر بودريقة من مغبة استعمال اسم الحزب في الصراعات الكروية على علم بما يقوم بودريقة من تحركات هذه الأيام من خلال الترويج من كونه مدعوم من طرف«الرايس» أخنوش وأعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة .