أملا في الحفاظ على الأمن وتتبع كل صغيرة وكبيرة أمام محطات الطرامواي وملتقيات الطرق تم تثبيت 300 كاميرا، فيما تتوفر كل عربة ترامواي الدار البيضلء على 6 كاميرات في الداخل. والكاميرات الموجودة على متن الترامواي مرتبطة بشبكة في ملكية شركة الدارالبيضاء للنقل، حيث تتم مشاهدة الصور من الجهاز المركزي، على اعتبار أن هناك أجهزة ضبط تشير إلى حدوث الأمور غير العادية، إضافة إلى وجود حاسوب مخصص لرجال الأمن الوطني، حيث يمكن من إرسال فرق الدعم عند الحاجة، كما أن هناك حاسوبا آخر موضوع رهن إشارة ولاية الأمن يمكن العناصر الأمنية من السهر على متابعة تدبير حركة الركاب وسلامتهم.
وعكس ما هو معروف في عدد من حافلات النقل الحضري في الدارالبيضاء حيث يشتكي مجموعة من المواطنين من تعرضهم للسرقات، فإن الترامواي، يقول مجموعة من المواطنين، لا يزال آمنا، وهو ما يشجع الكثير من سكان المدينة على امتطائه، كما أن الكثير من المواطنين أصبحوا يتركون سياراتهم في مرائب السيارات ويستعينون بخدمات هذه الوسيلة التي رأت النور في 12 دجنبر 2012. وسيكمل ترامواي الدارالبيضاء سنته الثالثة الشهر المقبل، حيث كانت انطلاقته في 12 دجنبر 2012، وهو الرهان الذي كسبته الدارالبيضاء بعد سنوات انتظار. |