يشتكي سكان مدينة آزمور من الخطر الذي يهددهم، بسبب تآكل قنطرة نهر أم الربيع، التي تفصل بين جماعتي سيدي علي بن حمدوش و أزمور باقليم الجديدة.
وقد تم تداول صور على منصات التواصل الإجتماعي، توثق لفقدان القنطرة لمتاريس حديدية تحمي جنباتها، بسبب الحوادث المتكررة، وتآكلها بفعل الزمان، والتي تعد ممرا رئيسيا يعرف حركية كبيرة ومهمة للراجلين وغيرهم.
وتعد القنطرة العتيقة شريان المدينة، إذ تعيش اليوم الإهمال، رغم صمودها قرنا من الزمن _حيث تم انطلاق أشغال بناءها سنة 1920_ والتي ظلت شاهدة على تاريخ المدينة وتطورها الاقتصادي والاجتماعي والعمراني والحضري. |